شيخنا الفاضل ....
نود أن نعلم متى يؤخذ بالحديث الضعيف ومتى لا يؤخذ به حتى لا نكون من الجاهلين
جزاكم الله عنا خيراً
الجواب/
بارك الله فيك
الحديث الضعيف لا يُعمل به في الأحكام ، وإنما يُعمل به في فضائل الأعمال بشروط :
1 - أن لا يُخالف الكتاب والثابت من السنة .
2 - أن لا يكون شديد الضعف
3 - أن لا يعتقد العامل به نسبته للنبي
4 - أن لا يُشهره بين الناس
5 - أن يكون في فضائل الأعمال دون الأحكام
وأما هنا :
فإن الحديث الوارد ضعيف
والمعوّل عليه عمل الصحابي ، وهو حجّــة
ثم إنه من فعل عمر ، وقد أُمرنا أن نقتدي به ، كما في قوله : اقتدوا باللذين من بعدي ؛ أبي بكر وعمر . رواه الإمام أحمد والترمذي .
ثم إن عمر من الخلفاء الراشدين المهديين الذين أُمرنا أن نتمسّك بسنتهم ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد