سؤال عن صحة حديثين في الأخلاق ، وعن اختلاف العلماء في الحكم على درجات الحديث
بتاريخ : 19-08-2015 الساعة : 12:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ حبيت اسأل عن حديثين الأول :
قوله صلى الله عليه وسلم : ((من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن يُنفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق حتى يُخيِّره من الحور ما شاء))
فهل هذا الحديث ياشيخ الذي حسنه الالباني يوجد من ضعفه؟ يعني هل مختلف في صحته بين العلماء ام ان الاختلاف على احد طرقه او بعضها واما الحديث ثابت ومحتج له؟
وكذلك حديث (( إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)) هل مختلف في صحته ام على بعض طرقه ؟
وهل ياشيخ اذا اختلف العلماء على صحة حديث وكان في علم الله ان الحديث ضعيف وليس صحيح وكان العبد يعمل بالحديث آخذا بكلام علماء ثقات بصحة سند الحديث وكان الحديث فيه وعيد بأجر معين مثل بيت في الجنه او عدد حوريات في الجنه او غيره فهل يجزي الله الذي عمل به بنفس الجزاء المذكور في الحديث وإن كان ضعيفا ؟
الحديث الأول : " مَن كظم غيظا ، وهو قادر على أن يُنفذه ، دَعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يُخيره مِن أيّ الحور شاء " رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه ، وقال الترمذي : حديث حسن ، وحسّنه الحافظ العراقي . وحسّنه الألباني والأرنؤوط .
والاختلاف على بعض أسانيده .
والحديث الثاني : " إن المؤمن ليُدرك بِحُسن خُلُقه درجة الصائم القائم " رواه الإمام أحمد وأبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
ورواه البخاري في " الأدب المفرَد " من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وصححه الألباني .
ورواه أبو داود والترمذي من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
والاختلاف على بعض أسانيده ، وإلاّ فإن حديث أبي الدرداء صحيح بلا ريب .