[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما تقدموه لنا وأثابكم جنة الفردوس الأعلى آمين
سؤالي هو: ما حكم تأخير صلاة السنة عن صلاة الفرض بحوالي نصف ساعة أو ساعة والسبب لأني أدرس في بيت أحد أصدقائي بالليل وتؤذن صلاة العشاء علينا فنصلي الفرض ثم نقوم في بعض الأحيان بتأجيل صلاة السنة حتى نعود للبيت وهذا خوفا من أن يدخل علينا المدرس ونحن نصلي. فما حكم ذلك ؟
أعتذر عن الإطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا بأس بِتأخير صلاة السنة الراتبة عن صلاة الفريضة ، ما لم يَخرج الوقت ، فإذا خَرَج الوقت صارت قضاء .
وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على أن تكون صلاة النافلة في البيت ، وذلك أبلغ في الإخلاص .
قال عليه الصلاة والسلام : أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة . رواه البخاري ومسلم.
ورواه أبو داود بلفظ : صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلاَّ المكتوبة .
وقال صلى الله عليه وسلم : فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس ، كَفَضْل المكتوبة على النافلة . رواه الطبراني في الكبير ، والبيهقي ، وقال المنذري : إسناده جيّد ، وهو في صحيح الترغيب .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد