|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-07-2017 الساعة : 05:42 AM
أحرص الْخَلْق على الْخَلْق ، وأرحم الْخَلْق بالْخَلْق
حَدَّث عبد اللَّه بن مَسْعُود رضي اللَّه عنه فقال : كُنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فانطلق لحاجته ، فَرَأينا حُمّرة معها فَرْخَان ، فأخذنا فَرْخَيها ، فجاءت الحمرة فَجَعَلَتْ تَفْرُش ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : مَن فَجَع هذه بِوَلَدِها ؟ رُدّوا وَلَدها إليها . ورأى قَرية نَمْل قد حَرَقناها ، فقال : مَن حَرَق هذه ؟ قلنا : نحن ، قال : إنه لا ينبغي أن يُعذّب بالنار إلاّ رب النار . رواه أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
🔸 وفي رواية لأبي داود الطيالسي : كُنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَفر ، فَدَخل رَجُل غَيْضة فأخْرَج منها بَيضة حُمّرة ، فجاءت الْحُمّرة تَرِفّ على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقال : أيكم فجع هذه ؟ فقال رَجل مِن القوم : أنا أخذتُ بَيضتها ، فقال : رُدّه رُدّه ، رَحْمَة لها .
ورواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرَد " بِذِكْر بيضة بَدَل ذِكر فَرْخ .
🔹 قال ابن الأثير : الحمَّرة - بضم الحاء وتشديد الميم - وقد تُخَفّف : طائر صغير كالعصفور .
🔹 وقال ابن الجوزي : في الحديث : " فجاءت الْحُمَّرة فَجعلَت تَفرُش " وهو أن تقرب مِن الأرض وتُرفرف بجناحيها .
|
|
|
|
|