|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 31-05-2016 الساعة : 05:38 AM
الأمر بإخراج المشركين من جزيرة العرب يقتضي منعهم من دخول المدينة النبوية من باب أولى
بوّب الإمام البخاري : باب إخراج اليهود مِن جزيرة العرب
وقال عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ بِه .
قال ابن بطّال : أما قوله صلى الله عليه وسلم : " أُقِرّكم ما أقَرّكم الله " فَمَعناه : أنه كان يَكره أن يكون بأرض العرب غير المسلمين ؛ لأنه امْتُحِن في استقبال القبلة حتى نزل : (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) ، فامْتُحِن مع بني النضير حين أرادوا الغَدر به ، وأن يُلْقُوا عليه حجرا ، فأمَره الله تعالى باجتلائهم وإخراجهم ، وترك سائر اليهود . وكان لا يتقدّم في شيء إلاّ بِوَحي الله ، وكان يرجو أن يُحقق الله رغبته في إبعاده اليهود عن جواره ، فقال ليهود خيبر : " أُقِرّكم ما أقَرّكم الله " مُنْتَظِر للقَضاء فيهم ، فلم يُوحَ إليه في ذلك بشيء إلى أن حضرته الوفاة ، فأوْحى إليه فيه فقال : " لا يَبقيَنّ دِينان بأرض العرب " ، فأوْصى بذلك عند موته ، فلما كان في خلافة عمر وعَدوا على ابنه وفَدَعوه ، فَحَص عن قول النبي صلى الله عليه وسلم فيهم ، فأُخْبِر أن نبي الله أوصى عند موته بإخراجهم مِن جزيرة العرب . فقال : مَن كان عنده عهد مِن رسول الله فليأت به ، وإلاّ فإني مُجْلِيكم . فأجْلاهم .
.
|
|
|
|
|