|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 31-10-2017 الساعة : 07:16 AM
لا تغترّوا بِسَعة رحمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد حرّم على النار مَن قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله . رواه البخاري ومسلم .
زاد مسلم : قال الزهري : ثم نزلت بعد ذلك فرائض وأمور نَرى أن الأمر انتهى إليها ؛ فمن استطاع أن لا يغترّ ، فلا يغترّ .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقرِن بين التذكير بالمغفرة وعدم الاغترار
قال حُمران بن أبان : أتيتُ عثمان بن عفان بِطَهور وهو جالس على المقاعد ، فتوضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء ، ثم قال : مَن توضأ مثل هذا الوضوء ، ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غُفِر له ما تقدم من ذنبه . قال : وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تغتروا . رواه البخاري ومسلم .
🔸قال ابن القيم : كثير مِن الجهال اعتمَدوا على رحمة الله وعَفوه وكَرمه ، وضيّعوا أمْره ونَهيه ، ونَسُوا أنه شديد العقاب ، وأنه لا يُرَدّ بأسُه عن القوم المجرمين .
ومَن اعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعانِد .
🔹قال معروف : رجاؤك لِرحمة مَن لا تُطيعه مِن الخذلان والْحُمْق .
🔴وقال بعض العلماء : مَن قطع عُضوًا مِنك في الدنيا بِسرِقة ثلاثة دراهم ، لا تأمن أن تكون عقوبته في الآخرة على نحو هذا .
وكان الحسن البصري يقول : إن قوما ألْهَتْهُم أماني المغفرة حتى خَرجُوا مِن الدنيا بغير توبة ، يقول أحدهم : لأني أحسن الظن بِرَبّي ، وكَذَب ، لو أحسن الظن لأحسن العمل .
|
|
|
|
|