[راجية العفو]

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
السؤال؟ هو أنه ظهر في الآونة الأخيرة أو بمعنى أصح كثرة ظاهرة الابتزاز وأيضا ممارسة الجنس مع الأخوات عن طريق الجوال وهذا ما حصل لأحد الأقارب حيث قام أحد المستشارين الأسريين باستغلال ضعفها ومارس معها ما يمارس الزوج مع زوجته عن طريق الجوال ومن ثم تطور الأمر للمسن واستمرت بالكلام إلى أن قالت لقد قام بخلع جميع ملابسه الله المستعان .
المهم في السؤال كيف يمكن ردع مثل هؤلاء الناس الذين يستغلون لحظة الضعف عند الغير. وماذا نعمل بعلمهم هل يترك أم يؤخذ منه اللازم ونترك الباقي ؟
أرجو منكم شيخنا طرح رأيك وإجابتك عن ذلك في أقرب فرصة وبارك الله فيك وفي علمك ونفع بكم الإسلام والمسلمين




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هؤلاء ليسوا مستشارين ، بل هؤلاء خوَنة خانوا الأمانة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المستشار مُؤتَمَن . رواه أبو داود والترمذي وحسَّنَه ، ورواه ابن ماجه .

فما كُلّفوا به هو أمانة ، وأعراض الناس أمانة .
ولا يصلح أمثال هؤلاء لأن يُستشيرهم الناس ، وإن كان عندهم عِلْم بما يُسألون عنه ، وإن كان عندهم خبرة في الشؤون الأُسَرية ؛ لأنهم يَهْدِمُون ويُفسِدون .

والله المستعان .




المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد