|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-11-2019 الساعة : 06:51 AM
غاية الغَبْن والخَسَارة : أن يَضحَك الإنسان ويَلْهو وهو مِن أهْل الوَيْل والثّبُور
وفَرْق كبير ، وبَوْن شاسِع بين حال المؤِمن الوَجِل ، وبين حال مَن غَفَل !
قال الله عزّ وجَلّ : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا)
ويُقابِله : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا) .
💎 قال الأوزاعي : سَمِعتُ بلال بن سعد يقول : رُبّ مَسْرور مَغْبُون ولا يَشعُر : يَأكُل ويَشْرَب ويَضْحك ، وقد حق له في كِتاب الله أنه مِن وَقود النار . رواه الإمام أحمد في " الزهد " ، ومِن طريقِه : رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
🔶 وفي رواية عن عثمان بن مسلم أنه سَمِع بلال بن سعد يقول : رُبّ مَسْرور ورُبّ مَغْبُون لا يشعر ، فَوَيلٌ لِمَن له الوَيْل ولا يشعر : يَأكُل ويَشْرَب ويَقُول ، وقد حقّ عليه في قضاء الله أنه مِن أهل النار . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
|
|
|
|
|