|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 25-04-2019 الساعة : 07:02 AM
أُمْنِية طَريفة
قال أبو الفضل : ليتني وظيفة أو مديرَة !
فسألته عن ذلك مُتعجّبا !
فقال :
أمّا الوَظيفة فَمَهْمَا رَمَت زَوجَتي في برّ أو بَحر ، أو جنوب أو شمال ، أو عانَتْ منها ، أو عاشَت معها ظُروفا صَعبة : فإنها لا يُمكن أن تَهجرها !
وأمّا المديرة ، فَمَهْمَا كلّفتها مِن العَمل ، أو شَقّت عليها ، فإنها لا يُمكن أن تقول لها رُبع كلمة ! ولا أن تتضجّر منها أمامها !
ومهما أمَرَتها فإنها لها مُطيعة !
مع أنه لا المديرة ولا الوظيفة قيل فيها (جنّتها ونارها) !
وهي مُستعدة لتقديم التنازلات مِن أجل الوظيفة !
قلت : مِصْدَاق ذلك في كتاب الله : (كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الآَخِرَةَ)
وقُلْ مِثل ذلك عمّن يَقوم لِعَمَله مُنضبِطا بالوقت ، ولا يَقوم لِصلاة الفجر في وقتها .
|
|
|
|
|