|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نسيم الأمل
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
بتاريخ : 31-03-2010 الساعة : 12:07 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
إن خشيت على نفسك مِن الرياء ، فلا بأس بالمسح .
وإلا فتركه أفضل ، لقوله عليه الصلاة والسلام عن مسْح الأرض : واحدة ، ولو تُمْسِك عنها خير لك من مائة ناقة كلها سُود الحدق . رواه ابن خزيمة ، وصححه الألباني بمجوع طُرُقه .
وفي الصحيحين من حديث مُعَيْقِيب رضي الله عنه قَال : ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْحَ فِي الْمَسْجِدِ - يَعْنِي الْحَصَى - قَال : إِنْ كُنْتَ لا بُدَّ فَاعِلا فَوَاحِدَةً .
قال ابن عبد البر رحمه الله : السُّنة في الصلاة أن لا يُعْمِل جوارحه في غيرها ، ومسح الحصباء ليس من الصلاة ، فلا ينبغي أن يمسح ولا يعبث بشيء من جسده ، ولا يأخذ شيئا ولا يَضعه ، فإن فعل لم تنتقض بذلك صلاته ، ولا سهو عليه . اهـ .
وقال النووي رحمه الله : واتفق العلماء على كراهة المسح ؛ لأنه يُنافي التواضع ، ولأنه يشغل المصلي . اهـ .
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|