عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : تزكية النفس وما يتعلق بها
افتراضي ما هي محبطات الأعمال ؟ وكيف نحقق الإخلاص ؟
قديم بتاريخ : 25-10-2016 الساعة : 05:22 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ ووفقكم
ما هي محبطات الأعمال ؟ وكيف نحقق الإخلاص ؟
بارك الله فيكم
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا يُحبِط الأعمال بالكُلّية إلاّ الشِّرك بالله ، والنِّفاق ، والرِّدّة عن دِين الله ، والموت على ذلك ؛ لِقولِه تبارك وتعالى : (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) .
ولِقَولِه تعالى عن المنافقين : (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) .
ولِقولِه عَزّ وَجَلّ عنهم : (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ) .
ولِقَولِه تبارك وتعالى : (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .
ولِقَولِه عَزّ وَجَلّ : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن الله لم يَجعل شيئا يُحبط جميع الحسنات إلاّ الكُفر ، كما أنه لم يَجعل شيئا يُحبط جميع السيئات إلاّ التوبة . والمعتزلة مع الخوارج يَجْعَلون الكبائر مُحْبِطة لِجَميع الحسنات حتى الإيمان ، قال الله تعالى : (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ، فَعَلَّق الْحُبُوط بالموت على الكُفر ، وقد ثبت أن هذا ليس بكافر ، والْمُعَلَّق بِشَرط يَعدَم عند عَدَمه . اهـ .

واخْتلَف العلماء في حبوط العمل بِمُجرّد الرِّدّة ، هل يَحبَط بِمجرد الردة ، أو يبقى له عمَله لو تاب ورَجع إلى الإسلام ؟

قال القرطبي : قال الشافعي : إن مَن ارتد ثم عاد إلى الإسلام لم يَحبَط عمله ولا حَجُّه الذي فَرغ منه ، بل إن مات على الردة فحينئذ تَحبَط أعماله . وقال مالك : تَحبَط بنفس الرّدة ، ويظهر الخلاف في المسلم إذا حج ثم ارتد ثم أسلم ، فقال مالك : يَلزمه الحج ، لأن الأول قد حَبط بالردة . وقال الشافعي : لا إعادة عليه ، لأن عَمَله باقٍ . واستظهر علماؤنا بقوله تعالى : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) قالوا : وهو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أُمّته ، لأنه عليه السلام يَستحيل منه الرِّدّة شَرعا . اهـ .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما " الردة عن الإسلام " بأن يَصير الرجل كافرا مُشرِكا أو كِتابِيًّا ، فإنه إذا مات على ذلك حَبط عَمله باتفاق العلماء ،كما نَطَق بذلك القرآن في غير مَوْضِع ...
ولكن تنازعوا فيما : إذا ارتد ؛ ثم عاد إلى الإسلام . هل تحبط الأعمال التي عملها قبل الرِّدّة أم لا تَحبط إلاّ إذا مات مُرْتدا ؟ على قولين مشهورين ؛ هُمَا قولان في مذهب الإمام أحمد . والْحُبُوط : مذهب أبي حنيفة ومالك . والوُقوف : مذهب الشافعي . اهـ .

وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) :
أمَرَ تبارك وتعالى عباده المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله التي هي سعادتهم في الدنيا والآخرة ، ونَهَاهم عن الارتداد الذي هو مُبْطِل للأعمال ، ولهذا قال تعالى: (وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) ، أي : بِالرِّدَّة . اهـ .
وقال : وقوله : (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ، أي : مَن فَعل منهم ذلك واستمرّ عليه إلى الممات ؛ حَبِط عمله . اهـ .

ومِن الْمُحبِطات ما تَحبط معها بعض الأعمال ، ومنها :
· رفع الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيًّا وميّتًا ؛ لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) .
قال القرطبي : معنى الآية : الأمر بتعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره ، وخَفض الصوت بِحضْرَته وعند مُخَاطبته ، أي إذا نَطق ونَطقتم فعليكم ألاّ تَبلغوا بأصواتكم وراء الحدّ الذي يبلغه بصوته ، وأن تَغضّوا منها ، بحيث يكون كلامه غالبا لِكَلامِكم . اهـ .

ويدخل في هذا ردّ حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، والتّقدُّم عليه بالآراء والأقيسَة .
قال القاضي أبو بكر ابن العربي : حُرْمة النبي صلى الله عليه وسلم مَيّتا كَحُرْمَته حَيّا ، وكَلامه المأثور بعد موته في الرِّفعة مثل كلامه المسموع مِن لَفظه ؛ فإذا قُرئ كَلامه وَجَب على كل حاضِر ألاّ يَرفع صوته عليه ، ولا يُعْرِض عنه ، كما كان يَلْزمه ذلك في مَجلسه عند تَلَفّظه به ، وقد نَبّه الله تعالى على دوام الْحُرْمة المذكورة على مُرور الأزمنة بِقَولِه تعالى : (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا) ، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم مِن الوَحي ، وله مِن الْحرمة مثل ما للقُرآن إلاّ معاني مُسْتَثناة ، بيانها في كُتب الفِقه . اهـ .

وكان عُمر رضي الله عنه ينهى عن رفع الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مسجده في حياته وبعد موته .
روى البخاري من طريق السائب بن يزيد قال : كنت قائما في المسجد فَحَصَبَنِي رَجل ، فنظرت فإذا عُمر بن الخطاب ، فقال : اذهب فأتِني بِهَذَين ، فجِئته بهما . قال : مَن أنتما ؟ أو مِن أين أنتما ؟ قالا : مِن أهل الطائف . قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ! ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فأنكر عمر رضي الله عنه رَفع الصوت عند النبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته ، وأنكر رفع الصوت في مسجده صلى الله عليه وسلم بعد مماته .

· الْمَنِّ والأَذَى بالمعروف والصَّدَقات .
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى)
قال القرطبي : عَبّر تعالى عن عدم القَبول وحِرمان الثواب بالإبطال ، والمراد الصدقة التي يَمُنّ بها ويُؤذي ، لا غيرها . والعقيدة أن السيئات لا تُبْطِل الحسنات ولا تُحبطها ، فالْمَنّ والأذى في صدقة لا يبطل صدقة غيرها .
قال جمهور العلماء في هذه الآية : إن الصدقة التي يَعلم الله مَنّ صاحبها أنه يَمُنّ أو يُؤذي بها ، فإنها لا تُقْبَل .
وقال : كَرِه مَالِكٌ لهذه الآية أن يُعطِي الرَّجل صدقته الواجبة أقاربه ، لئلا يَعتاض منهم الحمد والثناء ، ويُظهر مِنّته عليهم ويَكافئوه عليها ، فلا تَخْلُص لِوَجه الله تعالى . واستَحبّ أن يُعطيها الأجانب ، واستَحبّ أيضا أن يُولي غيره تَفريقها إذا لم يكن الإمام عَدلا ، لئلا تَحبط بِالْمَنّ والأذَى والشكر والثناء والمكافأة بالخدمة مِن الْمُعْطَى . وهذا بِخلاف صدقة التطوع السرّ ، لأن ثوابها إذا حَبط سَلِم مِن الوعيد ، وصار في حكم مَن لم يفعل ، والواجب إذا حَبط ثوابه توجّه الوعيد عليه ، لكونه في حُكم مَن لم يَفعل . اهـ .

وقال تعالى : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ)
قال ابن الجوزي : فيه أربعة أقوال :
أحدها : لا تُعْطِ عطيَّة تَلتَمِس بها أفضل منها ... قال المفسرون : معناه : أَعْطِ لِربّك وأرِدْ به الله ، فأدَّبه بأشْرَفِ الآداب .
والثاني : لا تَمْنُن بِعملك تستكثره على ربك .
والثالث : لا تضعف عن الخير أن تستكثر منه .
والرابع : لا تَمْنن على الناس بالنُّبُوَّة ، لتأخذ عليها منهم أجرا . اهـ .

وقال ابن القيم في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى)
: تَضَمَّنَت هذه الآية الإخبار بأن الْمَن والأذى يُحبط الصدقة ، وهذا دليل على أن الحسنة قد تَحبَط بالسيئة . اهـ .

· ترك الصلوات وصلاة العصر خاصة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن تَرك صلاة العصر فقد حَبط عَمله . رواه البخاري .

فإن مات على ترك الصلاة فقد حَبِط عمله كلّه .

قال ابن القيم : لا يختلف المسلمون أن تَرك الصلاة المفروضة عَمدا مِن أعظم الذنوب وأكبر الكبائر ، وأن إثْمه عند الله أعظم مِن إثم قَتل النفس وأخذ الأموال ، ومِن إثم الزنا والسرقة وشُرب الخمر ، وأنه مُتَعَرِّض لِعقوبة الله وسَخطه وخِزيه في الدنيا والآخرة .

وقال عن تَرْك الصلاة : أمّا تَركها بِالكُلّية فإنه لا يُقبل معه عَمل ، كما لا يُقبل مع الشِّرك عَمل ، فإن الصلاة عمود الإسلام كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وسائر الشرائع كالأطناب والأوتاد ونحوها , وإذا لم يكن للفُسْطاط عَمود لَم يُنتفع بشيء مِن أجزائه . فقبول سائر الأعمال موقوف على قبول الصلاة , فإذا رُدَّتْ رُدَّتْ عليه سائر الأعمال . اهـ .

· مَحبّة وتعظيم أهل البِدع المنابِذِين لِسُنّة النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الفضيل بن عياض : مَن أحب صاحب بِدعة أحبط الله عمله وأخرج نُور الإسلام مِن قَلبه .

وقال ابن القيم : التَّمَسّك بالسُّنة يُكفِّر الكبائر ، كما أن مُخالَفة السنة تُحبِط الحسنات ، وأهل السُّنة إن قَعَدت بهم أعمالهم قامت بهم عقائدهم ، وأهل البِدع إذا قامَت بهم أعمالهم قَعَدَت بهم عَقائدهم . اهـ .

· الغيبة والبُهتان وأذيّة الناس عموما .
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ فُلانة تَصُوم النهار ، وتَقُوم الليل ، وتَفعل ، وتَصَّدَّق ، وتُؤذي جِيرانها بِلِسَانِها . فقال : لا خَير فيها ، هي في النار . قيل : فإنَّ فَلانة تُصَلي المكتوبة ، وتَصوم رمضان ، وتَتَصَدَّق بأثْوارٍ مِن أقِط ، ولا تؤذي أحَدًا بِلِسَانِها . قال : هي في الجنة . رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب الْمُفْرَد والحاكم وصحَّحه . وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط .

قال ابن بطّال : ولِعظيم وِزْر الغِيبة وكثرة ما تُحبط مِن الأجر كَفّ جماعة مِن العلماء عن اغتياب جميع الناس ، حتى لقد رُوي عن ابن المبارك أنه قال : لو كنت مُغتابًا أحدًا لاغْتَبْتُ والديّ ؛ لأنهما أحقّ الناس بِحَسناتي . اهـ .

وقال ابن القيم : ما سُلِبت النعم إلاّ بِترك تقوى الله والإساءة إلى الناس . اهـ .

ومُحبِطات الأعمال كثيرة .
قال ابن القيم : ومُحبِطات الأعمال ومُفسِداتها أكثر مِن أن تُحصَر ، وليس الشأن في العمل ، إنما الشأن في حِفظ العمل مما يُفسده ويُحبطه .
فالرياء وإن دَقّ مُحبط للعَمل ، وهو أبواب كثيرة لا تُحصَر ، وكَون العَمل غير مُقَيَّد باتّبَاع السُّنة أيضا مُوجب لِكَونه باطِلا ، والْمَنّ به على الله تعالى بِقَلبه مُفْسِد له ، وكذلك الْمَنّ بالصدقة والمعروف والبر والإحسان والصِّلة مُفْسِد لها .

وأما الإخلاص ؛ فهو – كما قال القرطبي - : الإخلاص حقيقته تَصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين .

وسبق الجواب عن :
كيف أجعل نيتي خالصة لله دون رياء ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7128

كيف أدفع الرياء عن نفسي ?
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3909

ما هي علامات الإخلاص وعلامات الرياء والعياذ بالله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5036

كيف يكون الصدق مع الله تعالى ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9093

يُصيبني العُجب كلما شاركت بنصيحة في المنتديات ، فكيف أتخلّص مِن الرياء ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15641

ما هي الذنوب التي يَجعل الله حسنات صاحبها يوم القيامة هباء منثورا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4926

ما هي الأعمال التي تورث صاحبها مقعدًا مِن النار ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13578

هل حب المنصب وثناء الناس ، هل هو مِن مُحبطات الأعمال ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18861

إذا عَمِل الإنسان عملا صالحا ثم عَمِل عملا سيئا ، فهل السيئ يَمْحو الحسن ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5406

تنظُر إلى عبادتها بأنها أفضل مِن غيرها . هل بهذا قد حَبِط عملها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11224

كيف حَبِطَتْ أعمالهم مع أنها لم تُقبَل أصلا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5382

هل تُرجى التوبة على مَن لعنه الله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11780

الخلاص في الإخلاص
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7936

خُطبة جُمعة عن .. (قبول الأعمال)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13382

والله تعالى أعلم .

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هي الأعمال التي يحبها الله ؟ وكيف يعرف العبد أن الله راض عنه ؟ نسمات الفجر قسم أراشيف الفتاوى المكررة 0 04-04-2016 09:20 AM
ما هي الأعمال التي يحبها الله ، وكيف يعرف العبد أن الله راض عنه ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 05-02-2016 11:08 AM
كيف نحقق توحيد الربوبية؟ راجية العفو قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 04-03-2010 10:41 PM
هل تدخل فضائل الأعمال في حديث إنما الأعمال بالنيات ؟ ناصرة السنة قسـم الفقه العـام 0 27-02-2010 06:42 PM
كيف أتعوّذ ، وكيف أسأل ربي ، وكيف أسبّح إذا قرأت الآيات التي فيها سؤال أو تعوّذ أو تسبيح ؟ رولينا إرشـاد الأذكـار 0 14-02-2010 02:25 AM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى