عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : تزكية النفس وما يتعلق بها
افتراضي ما هو علاج الغيرة والحقد والحسد ؟ وكيف يُتّقى أصحاب هذه الأدواء ؟
قديم بتاريخ : 22-10-2016 الساعة : 01:49 PM

ما هو علاج الغيرة والحقد والحسد ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله شيخنا الحبيب ورفع قدركم وجزاكم الله خير الجزاء
أود أن أسأل عن حالة منتشرة بين بعض الناس وهي ظاهرة سلبية وهي الغيرة والحقد والحسد . بعض الناس يَغارون من زملائهم في العمل إذا كانوا متفوقين عليهم ويعملون كل جهدهم وكل الحيل وحتى الأساليب القذرة لإزاحتهم من طريقهم ، ظلما وعدوانا ولا حول ولا قوة إلا بالله
الحقد والغيرة في كل مكان في الأسر والعائلات و في كل مجال .
ما العمل يا فضيلة الشيخ ؟
ما هو العلاج للحقد والغيرة والحسد ؟
بارك الله فيكم ونفع بكم

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

مِن سُنن الله عَزّ وَجَلّ أن المكر السيئ لا يَحيق إلاّ بأهله .

وعلى المسلم أن لا يَلتفِت إلى ما تُكنّه صدور أهل الحسد والحقد والضغائن .
وأن يَقتَدي بالأنبياء الذين هُم صَفوة الْخَلْق ، ومع ذلك كان يُكاد لهم ويُمكر بهم ، بل ويُسعَى لِقَتْلِهم ، ومع ذلك توكّلوا على الله فَكَفَاهم ، وكانت لهم العاقبة في الدنيا ، ولهم العاقبة في الأخرى .
ويَبقَى أهل الأضغان والأحقاد في أحقادِهم وما تُكِنّ صُدورهم ، ولهم مع ذلك الآلام والأمراض مما اتْعَبوا أنفسهم فيه مِن مَكر وحِقد وحَسد .

فَكَم كاد المشرِكون واليهود والمنافقون رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ولأصحابه ، ونَجَّى الله رسوله صلى الله عليه وسلم ومَن معه مِن كيدِهم ومِن مكرهم .
قال الله تبارك وتعالى : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) .

وما كان مِن إخوة يوسف عليه وعليهم الصلاة والسلام تجاه يوسف ، ومع ذلك قالوا في آخر الأمر : (تَاللَّهِ لَقَدْ آَثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ) ، وكان يوسف عليه الصلاة والسلام قال قبل ذلك : (قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) .

قال الجاحظ : والحسد - أبقاك الله - داء يُنهِك الجسد ، ويُفسِد الودّ ، علاجه عَسِر ، وصاحبه ضَجِر . وهو باب غامض ، وأمر مُتَعذِّر ، وما ظهر منه فلا يُدَاوَى ، وما بَطن منه فَمُداويه في عناء . ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " دَبّ إليكم داء الأُمم مِن قبلكم : الحسد والبغضاء " ...
ويُروى عن الحسن أنه قال : الحسد أسرع في الدِّين مِن النار في الحطب اليابس .
وما أُتِي المحسود مِن حاسده إلاّ مِن قِبَل فضل الله عنده ونِعمَه عليه . قال الله عزّ وجلّ : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا) .
والحسد عَقِيد الكفر ، وحَليف الباطل ، وضدّ الحقّ ، وحرب البيان .
فقد ذمّ الله أهل الكتاب به ، فقال : (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ) .
منه تتولد العداوة ، وهو سبب كلّ قطيعة ، ومُنتِج كلّ وحشة ، ومُفرّق كلّ جماعة ، وقاطع كلّ رحم بين الأقرباء ، ومُحدِث التفرّق بين القُرناء ، ومُلقّح الشرّ بين الخلطاء ، يَكمن في الصَّدر كُمُون النّار في الحجر .
ولو لم يدخل على الحاسد بِعد تراكُم الغموم على قلبه ، واستكْمَان الحزن في جوفه ، وكثرة مَضَضه ، ووسواس ضميره ، وتنغّص عُمره ، وكَدَر نفسه ، وكَدّ عَيشه ، إلاّ استصغاره نِعمَة الله عليه ، وسَخَطه على سيّده بِمَا أفادَ غيره ، وتَمَنّيه عليه أن يَرجِع في هَبَته إيّاه ، وأن لا يَرزق أحدا سِواه : لكان عند ذوي العقول مرحوما ، وكان لديهم في القياس مظلوما . وقد قال بعض الأعراب : ما رأيت ظالِمًا أشبه بِمَظلُوم مِن الحاسِد : نَفَس دائم ، وقَلب هائم ، وحُزن لازَم !
والحاسِد مخذول ومَوزُور ، والمحسُود مَحبوب ومنصور .
والحاسد مَغموم ومَهجور ، والمحسُود مَغشِيّ ومَزُور .
والحسد - رحمك الله - أول خطيئة ظَهرت في السماوات ، وأول معصية حَدَثت في الأرض ، خص به أفضل الملائكة فَعَصى ربه ، وقايَسه في خَلقه ، واستكبر عليه ، فقال : " خلقتني من نار وخلقته من طين "، فلعنه وجعله إبليسا ، وأنزله مِن جواره بعد أن كان أنيسا ، وشَوّه خَلقَه تَشويها ، ومَوّه على نَبيه تَمْويها ؛ نَسِي به عَزْم رَبّه ، فَوَاقَع الخطيئة ، فارتَدَع المحسُود ، وتاب عليه وهَدى ، ومَضى اللعين الحاسِد في حَسده فشَقِي وغَوى . اهـ .

والعلاج في أمور :
1 – أن يَعلم الحاسِد أنه يَعترِض على الله ؛ لأن هذا الذي يَراه عند الآخرين إنما هو بِتَقدير الله تبارك وتعالى ، وقد قال الله عَزّ وَجَلّ : (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) .
والحسد مِن أخلاق اليهود ، كما قال الله جلّ جلاله : (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آَتَيْنَا آَلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآَتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا) .
وقال تبارك وتعالى : (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) .

والحسد مِن أخلاق المنافقين !
قال الفضيل بن عياض : المؤمن يَغبط ولا يَحسد ، الغِبطة من الإيمان ، والحسد مِن النفاق .
قال الذهبي : هذا يُفسِّر لك قوله عليه الصلاة والتسليم : " لا حسد إلاّ في اثنتين : رجل آتاه الله مالا ينفقه في الحق ، ورجل آتاه الله القرآن ، فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار " .
فالحسد هنا ، معناه : الغِبطَة ، أن تَحسد أخاك على ما آتاه الله ، لا أنك تَحسده بمعنى أنك تَودّ زوال ذلك عنه ؛ فهذا بَغي وخُبث . اهـ .

2 – أن يُجاهِد الإنسان نفسه على التخلّق بالأخلاق الجميلة الحميدة ، والتخلّص من الأخلاق الْمَرْذُولَة الذميمة .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما العِلْم بالتَّعَلُّم ، وإنما الْحِلْم بالتَّحَلّم . مَن يَتَحَرّ الخير يُعْطَه ، ومَن يَتَّقّ الشَّرَّ يُوقَه . رواه الطبراني في الأوسط ، وصححه الألباني .
وأنْ يتذكّر : أنّ صاحِب القلب النظيف السليم ناجٍ في الآخرة ، ومَحبوب عند ربّه .
قيل لِرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أفضل ؟ قال : كل مَخْمُوم القلب ، صدوق اللسان . قالوا : صدوق اللسان نَعْرِفُه ، فما مَخْمُوم القلب ؟ قال : هو التَّقِيّ النَّقِيّ ، لا إثم فيه ولا بَغْي ، ولا غِلّ ولا حَسَد . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .

وأن الله يَغفر لِعبادِه ، ويُعرِض عن أهل الأحقاد ويَتركهم في حِقدهم .
ففي الحديث : إذا كان ليلة النصف مِن شعبان اطّلَع الله إلى خَلْقه ؛ فيَغفِر للمؤمنين ، ويُمْلِي للكافِرين ، ويَدَع أهل الحقد بِحِقْدِهم حتى يَدَعوه . رواه الطبراني والبيهقي في " شُعب الإيمان " ، وحسّنه الألباني .

والقلب السليم لا يَحمل الحقد ، ولا ينطوي على البغضاء للمسلمين ، ولا يكون فيه غِلّ ولا حسد .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ومُناصحة وُلاة الأمر ، ولزوم الجماعة ؛ فإن دعوتهم تُحيط من ورائهم . رواه أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
قال ابن عبد البر : معناه : لا يكون القلب عليهن ومعهن غليلا أبدا ، يعني لا يَقْوَى فيه مرض ولا نفاق إذا أخلص العمل لله ، ولزم الجماعة ، وناصَح أولي الأمر . اهـ .
وقال ابن رجب : هذه الثلاث الخصال تَنفِي الغِلّ عن قَلب المسلم . اهـ .

3 – أن يَنظر العاقل إلى حقيقة الأمور وما تؤول إليه .
ولذلك قال الله عزَّ وجَلّ : (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى) .
قال ابن كثير : يقول تعالى لِنَبِيِّه محمد صلوات الله وسلامه عليه : لا تنظر إلى هؤلاء الْمُتْرَفِين وأشباههم ونظرائهم ، وما فيه مِن النعم ؛ فإنما هو زَهرة زائلة ، ونِعمة حائلة ؛ لنختبرهم بذلك ، وقليل مِن عبادي الشكور . اهـ .

قال ابن الجوزي : العاقِل مَن حَفظ دينه ومُروءته بِترك الحرام ، وحَفِظ قوّته في الحلال ، فأنفقها في طلب الفضائل مِن عِلم أو عَمل ، ولم يَسعَ في إفناء عُمره ، وتشتيت قلبه في شيء لا تَحسن عاقِبته . اهـ .

4 - أن يَتذكّر الحاسِد ما للحَسَد مِن آثار سيئة في الدنيا قبل الآخرة ، منها :
أ - أن الحسد يبدأ بِصاحبه ، كما قيل : لله درّ الحسَد ما أعْدَله بدأ بِصاحبه فَقَتَله .
وقد قال بعض الأعراب : ما رأيت ظالِمًا أشبه بِمَظلُوم مِن الحاسِد : نَفَس دائم ، وقَلب هائم ، وحُزن لازَم !

ب - أن الحسد مِن البغي الذي تُعجّل عقوبته .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما مِن ذَنْب أجْدر أن يُعَجِّل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يُدَّخَر له في الآخرة مِن البَغي وقَطيعة الرَّحم . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
وفي رواية لأحمد : ذَنْبَانِ مُعَجَّلان لا يُؤَخَّرَان : الْبَغْي ، وَقَطِيعَة الرَّحِم .

جـ - أن البغي والحسد والحقد مِن الإساءة إلى الناس ، والإساءة سَلاّبة النِّعم .
قال ابن القيم : ما سُلِبت النعم إلاّ بِترك تقوى الله والإساءة إلى الناس . اهـ .

ويُشْرَع إخفاء بعض ما يُولِّد الغيرة والأحقاد ، مِن إخفاء بعض الْمَحَاسِن والنِّعَم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس للمحسود أسْلَم مِن إخفاء نِعمته عن الحاسِد . وقد قال يعقوب لِيوسف عليهما السلام : (لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا) الآية . وكَم مِن صاحِب قَلْب وجَمْعِيّة وحَال مع الله تعالى قد تَحَدّث بها وأْخَبَر بها ، فَسَلَبه إياها الأغيار . اهـ .

وقال ابن القيم وهو يذكر أسباب دَفْع شر الحاسد عن المحسود :
الصدقة والإحسان ما أمْكَنه ، فإن لذلك تأثيرا عجيبا في دفع البلاء ودفع العين وشرّ الحاسد ، ولو لم يكن في هذا إلاَّ تجارب الأمم قديما وحديثا ؛ لَكَفَى به ؛ فما يَكاد العين والحسد والأذى يتسلط على مُحْسِن مُتَصَدِّق ، وإن أصابه شيء مِن ذلك كان مُعَامَلا فيه باللطف والمعونة والتأييد ، وكانت له فيه العاقبة الحميدة ، فالْمُحْسِن الْمُتَصَدِّق في خَفَارَة إحسانه وصدقته ، عليه مِن الله جُنَّة واقِية وحِصن حَصين ...
فالْمُحْسِن الْمُتَصَدِّق يستخدم جُنْدا وعَسْكَرا يُقَاتِلون عنه وهو نائم على فراشه ، فمن لم يكن له جُنْد ولا عَسكر ، وله عدوّ ، فإنه يُوشك أن يَظفر به عدوه ، وإن تأخَّرَت مُدة الظَّفر . اهـ .

وسبق الجواب عن :
كيف ننصح صاحب الحقد الذي يشوّه صورة الناس ويسعى بالنميمة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18520

كيف تُناصَح الأمّ التي تُسيء الظنَّ بالآخَرين ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=16943

هل نأثم على الكُرْه الذي يكون في قلوبنا تجاه بعض الناس ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14136

أخت زوجي تكرهني ، فماذا أفعل؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2765

كيف نتصرّف مع الأقارب الذين يحملون في قلوبهم الحسد والحقد ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=16945

أريد توجيهًا لكي أعفو عن من ظلمني
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10051

هل الكُرْه مَذموم شرعا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13016

هل المؤمن يكره أخاه المؤمن ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4088

هل يحاسب الله المرء على الحقد الذي يحمله في قلبه مرغما تجاه من أساء إليه ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9399

تلبيس الأم أبنائها ملابس رثة خوفا مِن العين ، هل هذا من التطير ؟!
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13660

كيف نطبق حديث : يا عائشة إن مِن شر الناس مَن تَركه الناس ، أو وَدَعَه الناس ، اتقاء فحشه ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12711

مقال :
دعوا الناس في غَفَلاتهم
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6311

فضلأعدائي عليّ !
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6068

عندما تكون ذكيا فتحوّل العداوة إلى مودة !
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5769

خُطبة جُمعة عن .. (سلامة الصدر)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=16946

والله تعالى أعلم .

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف نتصرّف مع الأقارب الذين يحملون في قلوبهم الحسد والحقد ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 14-01-2016 09:22 AM
ملف شامِل عن العين والحسد وطرق علاجهما نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 20-08-2015 09:40 PM
هل التحصين بالأذكار صباحا ومساء يمنع السحر والعين والحسد ؟ ناصرة السنة إرشـاد الأذكـار 0 24-02-2010 02:11 PM
كيف أتعوّذ ، وكيف أسأل ربي ، وكيف أسبّح إذا قرأت الآيات التي فيها سؤال أو تعوّذ أو تسبيح ؟ رولينا إرشـاد الأذكـار 0 14-02-2010 02:25 AM
من هُم أصحاب الأعراف وكيف يُحاسبون في قبرهم ؟ عبق قسم القـرآن وعلـومه 0 13-02-2010 03:57 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى