[راجية العفو]

السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزا الله خيرا القائمين على هذا الصرح القيم
واصلح الله حالكم

شيخي وحبيبي فى الله باركـ فيكـ وفي وعلمكـ ووقتكـ وأهلكـ وولدكـ
كنت قد كتبت موضوع في منتدى إسلامي عن خطوات عملية للتخلص من الوسواس القهري
فكتبت إحدى العضوات سؤال تشتكى فيه حالها وما وصلت إليه من وساوس تدمر حالها
وكان السؤال كما يلي

اقتباس :

أخي المهاجر السلفي إذا كان يوجد لديك إجاية أرجو إفادتي سؤالي هو:أنا الأن بدأت أعالج نفسي من الوسواس ولكن تأتيني أحاسيس بعض الأحيان أنه عللي ذنب اذا لم أخضع لهذة الوساويس بمعنى: إذا فعلت عمل ديني وبعده شككت فاذا اعرضت عن هذا الوسواس ولم استجب له ياتيني احساس بأنني مقصرة في ديني وانه علي ذنب فهل عللي ذنب اذا اعرضت عن هذا الوسواس بنيه العلاج حتى ولو اشككت ام استجيب لهذا الوسواس؟؟؟ أرجو افادتي أخي في الإسلام وجزاك الله كل خير أختك في الإسلام :يارب اغثني

فأرجو منكـ يا شيخنا الطيب المباركـ أن تجيب على أختنا ليطمئن قلبها وتنصحها وتنصح جميع من يعانون مثلها بالحل الأمثل للقضاء على هذه الوساوس

باركـ الله فيكـ شيخنا وجزاكـ عنا خير الجزاء
ووالله إني لأحبكـ فى الله



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
وأحبّك الله الذي أحببتني فيه .

عليها أن تُعْرِض عن هذه الوساوس ، خاصة إذا كانت بعد الفراغ مِن العبادة .
فلو توضأت وانتهت مِن الوضوء وشكّت في غسل بعض أعضائها ، فلا تلتفت إلى هذا الشكّ طالما أنه مبني على وسواس .
ومثله : لو شكّت في الصلاة بعد الفراغ منها .

وقد شكا عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه تلبيس الشيطان عليه صلاته ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خَنْزَب ، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتْفُل على يَسَارِك ثلاثا . قال : فَفَعَلْتُ ذلك فأذْهَبه الله عَـنِّي . رواه مسلم .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية