العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقـسام الفـقـه الإسـلامي إرشــاد الـصــلاة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

ناصرة السنة

مشرفة عامة


رقم العضوية : 46
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 3,214
بمعدل : 0.62 يوميا

ناصرة السنة غير متواجد حالياً عرض البوم صور ناصرة السنة


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
افتراضي هل تجوز الصلاة جماعة في مقرّ العمل أم لا بُدّ مِن الذهاب إلى المسجد ؟
قديم بتاريخ : 02-04-2010 الساعة : 07:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير وبارك الله لنا بك وبعلمك .. اللهم آمين
أحد الأخوة يسأل ويقول بسؤاله:
في الدوام وبوقت الصلاة يذهب جميع الموظفون إلى المسجد مع أنه يوجد غرفة كبيرة وفارغة تقريبا ونستطيع أن نصلي بها جماعة و المسافة بين مكان العمل والمسجد تقريبا 300 متر
فهل يجوز لهم الصلاة جماعة بمكان العمل أم أنه يتوجب عليهم الذهاب للمسجد لأداء الصلاة ..؟!
هذا وجزيت الجنة .. اللهم آمين
حفظك الله بحفظه




الجواب



آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

يجب عليكم الذهاب إلى المسجد ؛ لأنكم تسمعون الأذان ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر . رواه ابن ماجه .
قال الترمذي : وقال بعض أهل العلم : هذا على التغليظ والتشديد ، ولا رخصة لأحد في ترك الجماعة إلا من عذر . اهـ .
ولم يُرخِّص النبي صلى الله عليه وسلم للأعمى ، مع بُعد داره وعدم وُجود قائد يُلائمه .

وسُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
رجل يعمل في شركة ، حول مبنى الشركة من المساجد أكثر من الثلاثة، يخرج إلى الصلاة في المسجد دائما، زملاؤه يصلون على باب الشركة، ويريدونه أن يصلي معهم في الشركة ولا يذهب إلى المسجد، وقد أفتاه بعض إخوانه بالصلاة معهم وإلقاء المواعظ والدروس عليهم بعد الصلاة ، بحكم أنه أعلمهم بالسنة والصلاة بهم ، مع وجود من هو أقرأ منه وأحفظ ، فهل يسـمع لمفتيه أم يستمر في صلاته في المسجد، غير عابئ بما قال له ؟


فأجابت اللجنة : يجب على عمال الشركة أن يُصَلّوا مع جماعة أحد المساجد القريبة من مبنى الشركة ، كما يفعل زميلهم ، فهو المصيب بصلاته في المسجد ، وهم المخطئون في صلاتهم على باب الشركة ، لِمَا دَلّت عليه الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم مِن وجوب أداء الصلاة مع الجماعة في المسجد ، ولا يجوز التأخر عنها إلاَّ بعذر شرعي .

وسُئل شيخنا العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله :
نحن جماعة من الموظفين نعمل في إدارة حكومية تضم حوالي 30 موظفا ونصلي في مصلى الإدارة خلف المسئول عن الإدارة وبعض زملائنا لا يصلون معنا بل يصلون في مسجد يبعد عنا حوالي 300 متر فما الصواب ، هل نصلي في المصلى أم نذهب للصلاة في المسجد مع الجماعة ؟ علما بأن المسئول قال : عندما قيل له في ذلك إنهم إذا ذهبوا إلى المسجد ربما تأخروا في العودة إلى أعمالهم .
أفتونا جزاكم الله خيرا .

فأجاب رحمه الله : الواجب على مثلكم أداء الصلاة في المسجد مع إخوانكم المسلمين ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلاَّ مِن عُذر . قيل لابن عباس رضي الله عنهما - الراوي لهذا الحديث - : ما هو العذر ؟ قال : خوف أو مرض . رواه ابن ماجه والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح على شرط مسلم .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لَمّا سأله رجل أعمى ليس له قائد يقوده إلى المسجد : هل له أن يصلي في بيته ؟ قال له صلى الله عليه وسلم : هل تسمع النداء للصلاة ؟ قال : نعم . قال : فأجِب . أخرجه مسلم في صحيحه . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وفق الله الجميع لما يرضيه .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد


إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل يجوز أن أصلي في مصلى مقر العمل أم يجب الذهاب إلى المسجد مُسلم اكتب سؤالك هنا 1 29-10-2016 09:38 PM
يرفض الذهاب لأداء الصلاة بالمسجد فهل تجوز مقاطعته؟ نبض الدعوة إرشــاد الـصــلاة 0 12-10-2012 08:21 PM
إذا كان عددنا لا يؤثر على جماعة المسجد فليس الواجب أن نصلي في المسجد ؟ عبق إرشــاد الـصــلاة 0 14-03-2010 04:08 PM
هل تجوز الصلاة في هذا المسجد ؟ رولينا قسـم الفتـاوى العامـة 0 28-02-2010 12:20 PM
قصة شاب رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي رولينا إرشـاد القـصــص 0 15-02-2010 12:41 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 02:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى