[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خير
أعرف امرأة تعرفت علي رجل وكان بينهم مكالمات وتبادل صور مع الأيام اكتشفت زوجة الرجل زوجها ولكن عندما اكتشفت زوجها كانت العلاقة انتهت والعلاقة لم تكن طويلة
فسألت زوجها فاعترف لها وفضح المرأة عند زوجته لكن المرأة تابت والتزمت وبدأت امرأة الزوج تفضح أمر المرأة عند أهلها وعند زوجها فهدمت بيتها وشتت شملها وإلى الآن وهي تفضح أمرها عند الناس وهتكت عرضها وتهدده بقولها أنها ستخبر أمها وأبوها وإخوانها وصديقتي الآن تابت تدعي في السجود بان الله يسترها وتتحسب على هذه المرأة
أتمنى مساعدتك يا شيخ وأن تخبرني ما على هذه المرأة أن تفعل جزيت خيرا
وأنا متأكدة إن صديقتي تابت ولله الحمد لم تقيم معه علاقة سوى المكالمات



الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

يظهر أنه ليس بيد المرأة ( زوجة الرجل ) سوى اعتراف زوجها ، وليس عندها بيّنة .
وعليها أن تتقي الله عزَّ وَجَلّ ، لئلا تُبتَلى في نفسها أو في زوجها بِما هو أعظم .

وكلام تلك المرأة هو في الحقيقة طَعن في عِرْض زوجها ، بل هو راجِع عليها !
أما كيف ذلك ؟
فإن إقامة علاقة زوجية مِن قِبَل زوجها دليل على نقص فيها في الغالب ، وقد يكون الزوج بَحَث عَمَّا ينقصه ، وإن كان عن طريق الحرام .
وهو دليل على سوء في زوجها .


وهذه المرأة إن كانت تابت فإن الله يفرح بتوبة عبدِه وأمَتِه . وهو سبحانه وتعالى يكفيها شرّ كل ذي شرّ .
وعليها أن تُكثر من الدعاء والصدقة بِنيّـة تفريج الهمّ والستر ، وان تُكثر من قول : لا حول ولا قوة إلاّ بالله . وقول : حسبنا الله ونعم الوكيل .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد