|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-07-2017 الساعة : 06:05 AM
تَداوَى الصالحون بالصَّدقات وأعمال البِرّ
قال علي بن الحسن بن شَقِيق : سمعت ابن المبارك ، وسأله رجل : يا أبا عبد الرحمن ، قُرحة خرجت في رُكبتي منذ سبع سنين ، وقد عالجت بأنواع العلاج ، وسألت الأطباء فلم أنتفع به ، قال : اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئرا ، فإني أرجو أن تنبع هناك عين ، ويُمسك عنك الدم . فَفَعَل الرجل فبَرئ .
رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " ثم قال :
🔸وفي هذا المعنى حكاية قُرحة شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله ، فإنه قَرح وَجهه وعالجه بأنواع المعالجة فلم يَذهب ، وبَقي فيه قريبا مِن سنة ، فسأل الأستاذ الإمام أبا عثمان الصابوني أن يَدعو له في مجلسه يوم الجمعة فدعا له ، وأكثر الناس في التأمين ، فلما كانت الجمعة الأخرى ألْقَتْ امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها ، واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها : قولوا لأبي عبد الله : يُوسّع الماء على المسلمين ، فجئت بالرقعة إلى الحاكم أبي عبد الله فأمَر بِسقاية الماء فبُنيت على باب داره ، وحين فَرغوا مِن البناء أمَر بِصبّ الماء فيها وطُرح الْجَمد في الماء ، وأخذ الناس في الشرب فما مَرّ عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء ، وزالت تلك القروح ، وعاد وَجهه إلى أحسن ما كان ، وعاش بعد ذلك سنين .
|
|
|
|
|