|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 03-04-2018 الساعة : 11:03 AM
سَتْر وَجْه المرأة أمْرٌ مَشْروع محمود
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي : حَضَرتُ مَجلس موسى بن إسحاق القاضي بالرّي ، وتَقَدّمَت امرأة ، فادَّعى وَلِيّها على زوجها خمس مائة دينار مَهْرًا ، فأنْكَر ، فقال القاضي : شُهودك ؟ قال : قد أحضرتهم ، فاسْتَدْعَى بعض الشهود أن يَنظر إلى المرأة ليُشِير إليها في شَهادَته ، فقام الشاهِد ، وقالوا للمَرأة : قُومِي ، فقال الزوج : تَفْعلون ماذا ؟! قال الوكيل : يَنظرون إلى امرأتك وهي مُسْفِرَة لِتَصِحّ عندهم مَعْرِفتها ، فقال الزوج : فإني أُشْهِد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تَدّعِيه ، ولا تُسْفِر عن وجهها ، فَرُدّت المرأة وأُخْبِرَت بما كان مِن زَوجها ، فقالت المرأة : فإني أُشْهِد القاضي أني قد وَهَبْتُ له هذا الْمَهْر ، وأبْرَأته منه في الدنيا والآخرة ، فقال القاضي : يُكْتَب هذا في مَكارِم الأخلاق . رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " ومِ، طريقه : ابن عساكِر في " تاريخ دمشق " ، وعَزاه ابن كثير في " طبقات الشافعيين " إلى تاريخ الحاكم .
🔸وقد أوْرَد الشيخ الألباني رحمه الله هذه القصة ثم قال : يُستفاد مما ذَكَرنا أن سَتر المرأة لِوَجهها مما هو معروف اليوم عند النساء الْمُحْصَنَات : أمْرٌ مَشْروع مَحْمُود . اهـ .
|
|
|
|
|