[عبق]

شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم / حفظه الله ,,,


أحد الإخوة يسأل :

1- في الجامعات في خارج السعودية يقوم بالتدريس بعض الدكاترة النساء فكيف على الرجل التعامل معهم
مع العلم أنه ليس من الممكن الإستغناء عنهم في كل الحالات فمثلاً في بعض المواد لا تدرسها إلا إمرأة فما العمل ...!!!

وما الحل عند وجود خيار بين رجل وإمرأة وكانت المرأة أفضل من الرجل في التعليم ..؟


وجزاكم الله عنا كل الخير .


الجواب/

وإياك
.

لا يجوز للرجل أن يتعلّم في تعليم مختلط

وتوجد بعض الجامعات في بعض الدول الغربية لا يوجد فيها اختلاط
فيستغني بها الإنسان عن غيرها مما فيه اختلاط
نعم . قد يستفيد مما لدى المرأة إذا كان ذلك عن طريق التعليم عن بُعد أو بوجود حاجز ونحو ذلك
أما التعليم المباشر من المرأة للرجل أو العكس فلا يجوز .
سواء وُجِد البديل من الرجال أم لا .

والتعليم إما داخل في المباحات كالعلوم الطبيعية – مثلا –
وإما داخل في حكم المشروع فهذا يُقال فيه : لا يُتوصّل إلى رضا الله يِسَخطِه .

والله تعالى أعلى وأعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد