ماالحكمة من ان عدة المتوفي عنها زوجها 4 أشهر وعشر ايام ؟؟ والذي سمعته ان هذه الفترة لبراءة الرحم من الحمل و لكن اليس حدوث الدورة الشهرية للمراة دليل على عدم حملها ؟؟
والله اعلم .
الجواب :
سواء عُلمت الحكمة أم لم تُعلم فالواجب التسليم
ولا مانع من التماس الحكمة فإن تبيّنت وإلا قلنا : آمنا بالله وبما جاء عن الله على مراد الله ، كما قال الإمام الشافعي رحمه الله .
وقد ذكر العلماء الحكمة من ذلك - من عدّة المتوفّى عنها زوجها - أن ذلك صيانة ورعاية لحرمة الزوج ، ولذلك لا يجوز للمرأة أن تحدّ على ميت فوق ثلاث إلا على الزوج لعظم حقّه عليها
لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج ، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا . رواه البخاري ومسلم .
زيادة على استبراء الرّحم .
وليس استبراء الرحم هو المقصود وحده ، إذ استبراء الرحم يكفي فيه حيضة واحدة
ولكن هناك مقصد أعلى في الطلاق الرجعي ، وهو طول المدة رجاء حصول الوئام والرجعة بين الزوجين .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم