فِعله صحيح ، وذلك أنه يجوز تأخير طواف الإضافة ليكون مع طواف الوداع ؛ فيَطوف بِنِيّة طواف الإفاضة والوداع ، ولو جَعَل السعي بعد ذلك صحّ فِعْله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذِن لعائشة رضي الله عنها أن تعتمر ، فتطوف وتَسْعى ، ويكون آخر أعمالها السَّعي .