[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أريد فتوى عاجلة من أصحاب الشأن
بخصوص هالموضوع
(امرأة عندها الدورة الشهرية غير منتظمة
تستمر معها حوالي شهر وأحيانا 15يوم
فماذا تفعل بخصوص الصلاة هل تتركها
كل هالمدة علما بأنها كانت تستعمل
أدويه وأثرت عليها مما أدت إلى تلخبط
العادة الشهرية فما حكمها في هالأيام الكثيرة؟؟
خاصة أن الدم يستمر أحيانا خارج الجسم
وأحيانا لا يخرج منه إلا القليل
وهو دم وليس استحاضة فأحيانا يكون لونه أحمر فاتح لزج
وأحيانا يكون أسود
كما أنها متزوجة فما حكم جماع زوجها لها؟؟
أرجو الرد بالتفصيل على الحالة




الجواب :

إذا كان لها عادة فلترجع إلى عادتها ، لقوله عليه الصلاة والسلام لفاطمة بنت أبي حبيش : إن ذلكِ عرق ، ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها ، ثم اغتسلي وصلي . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : وليس بالحيضة ، فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة ، فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم وصلي .

وإذا كان عدم الانتظام بسبب الأدوية فلتُراجع طبيبة مختصة تُحدد لها أيام الدم ، وأيام الاستحاضة والنزيف .
فتترك الصلاة أيام الدم ، وتغتسل بعد ذلك وتُصلّي ، وإن جرى معها دم الاستحاضة ، وتتوضأ لكل صلاة إذا كان الدم مستمرا .

والمرأة عادة تُميّز دم الحيض عن دم الاستحاضة .
والمستحاضة لا تحرم على زوجها .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد