العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقـسام الفـقـه الإسـلامي إرشــاد الـصــلاة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

راجية العفو
الصورة الرمزية راجية العفو

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 13
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 4,421
بمعدل : 0.85 يوميا

راجية العفو غير متواجد حالياً عرض البوم صور راجية العفو


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : إرشــاد الـصــلاة
افتراضي أحاول أن أصلـي لكن ما أستمــر فما نصيحتكم ؟
قديم بتاريخ : 04-09-2014 الساعة : 06:35 PM


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإسم : محمد .
العمر : 14 سنة .
المرحلة الدراسية : متوسط .


المشكلة :

انا وبكل أمانه من الناس الذين أتمنى أن أصلي كل الفروض ، ولكن للأسف لا أعلم
لماذا لا أستمر على الصلاة ، يعني أتمنى أني أصلي ولكن ما أقدر ، ووالله إني خايف
من ربي وخايف يوم من الأيام إني أموت وانا ما أصلي أبدا ً .

كل تنياتي لك يا شيخ بالتوفيق ..



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق والثبات .

اعْلَم أن الصلاة عمود الدِّين ، فلا دِين لِمَن لا صلاة له .
وأن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لم يتركوا الصلاة في أحلك الظروف ، فصلّوها في حال الخوف ، وصلّوها في حال قُرْب الموت ؛ فقد صلّى عمر رضي الله عنه وجرحه يَصُبّ دَمًا .

دخل المسور بن مخرمة على عمر بن الخطاب مِن الليلة التي طُعِن فيها ، فأيقظ عمر لصلاة الصبح ، فقال عمر : نَعم ، ولا حَظّ في الإسلام لمن تَرك الصلاة . فصلى عُمر وجرحه يَثعب دَما . رواه الإمام مالك .
وقال ابن عباس : لَمَّا طُعِن عمر احتملته أنا ونَفر من الأنصار حتى أدخلناه مَنْزِله ، فلم يزل في غشية واحدة حتى أسفر الصبح ، فقال رجل : إنكم لن تفزعوه بشيء إلا بالصلاة . قال : فقلنا : الصلاة يا أمير المؤمنين . قال : ففتح عينيه ، ثم قال : أصلى الناس ؟ قلنا : نعم . قال : أمَا إنه لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . فصلى وجرحه يثعب دما . رواه عبد الرزاق .
وبَلَغ مِن حرص الصحابة على الصلاة أن عَرَف ذلك عنهم أعداؤهم .
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة فقاتلونا قتالا شديدا ، فلما صلينا الظهر قال المشركون : لو مِلْنا عليهم ميلة لاقتطعناهم ، فأخْبَر جبريلُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ذلك ، فذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : وقالوا : إنه ستأتيهم صلاة هي أحبّ إليهم من الأولاد ، فلما حضرت العصر ، صَفَّنَا صَفّين ، والمشركون بيننا وبين القبلة . رواه البخاري ومسلم ، واللفظ له .
وكان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته أن أوصى بالصلاة ، فكان يقول : الصلاة الصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
وكان عليه الصلاة والسلام يُغشى عليه في آخر حياته ، ثم يُفيق ، فيسأل عمّا أهمّه : أصلَّى الناس ؟ رواه البخاري ومسلم .

وتذكّر أن مَن لم يُصلّ لا يُصاحِب النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يكون رفيقه يوم القيامة ، بل يكون رفيق فرعون وهامان وقارون وأُبيّ بن خَلَف .

وسبق :
رفيق فرعون .. أفِـق !
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4594

وتذكّر فضائل الصلاة ، فهي نُور ونَجاة يوم القيامة .
وهي رِفعة في الدرجات
وهي سبب تكثير الحسنات ، ومَحو السيئات

ففي صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا ، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَال : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ ؛ فَذَلِكُمْ الرِّبَاط .
قال النووي : وَقَوْله : ( فَذَلِكُمْ الرِّبَاط ) أَيْ الرِّبَاط الْمُرَغَّب فِيهِ ، وَأَصْل الرِّبَاط الْحَبْس عَلَى الشَّيْء ، كَأَنَّهُ حَبَسَ نَفْسه عَلَى هَذِهِ الطَّاعَة . قِيلَ : وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَفْضَل الرِّبَاط كَمَا قِيلَ الْجِهَاد جِهَاد النَّفْس ، وَيَحْتَمِل أَنَّهُ الرِّبَاط الْمُتَيَسِّر الْمُمْكِن أَيْ أَنَّهُ مِنْ أَنْوَاع الرِّبَاط . اهـ .

وروى مُسلم عن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه قال : كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه ، وكان لا تُخْطِئه صلاة . فقيل له أو قُلت له : لو اشتريت حمارا تَرْكبه في الظلماء وفي الرمضاء .
قال : ما يَسُرّني أن مَنْزِلي إلى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد جمع الله لك ذلك كُلّه .

وفي الصحيحين مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلاة الرجل في الجماعة تُضَعَّفُ على صلاته في بيته وفي سُوقِه خمسة وعشرين ضِعْفًا ، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوُضوء ثم خَرج إلى المسجد لا يُخْرِجه إلاَّ الصلاة ، لم يَخطُ خطوة إلاَّ رُفِعَت له بها درجة وحُطّ عنه بها خطيئة ، فإذا صلى لم َتزل الملائكة تُصَلِّي عليه ما دام في مُصَلاَّه : اللهم صلِّ عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال في صَلاة ما انتظر الصلاة .

وقال جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما : كَانَتْ دِيَارُنَا نَائِيَةً عَنْ الْمَسْجِدِ ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَبِيعَ بُيُوتَنَا فَنَقْتَرِبَ مِنْ الْمَسْجِدِ ، فَنَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّ لَكُمْ بِكُلِّ خَطْوَةٍ دَرَجَةً . رواه مسلم .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : مَن سَرَّه أن يَلْقَى الله غَدًا مُسْلِمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادَى بهن ، فإن الله شَرَع لِنبيكم صلى الله عليه وسلم سُنن الهدى ، وإنهن مِن سُنن الهدى ، ولو أنكم صَلّيتم في بيوتكم كما يُصَلِّي هذا الْمُتَخَلِّف في بيته لتركتم سُنة نَبيكم ، ولو تَركتم سُنة نَبيكم لَضَللتم ، وما مِن رَجل يَتطهر فيحسن الطهور ثم يَعْمَد إلى مَسجد مِن هذه المساجد إلاَّ كَتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يَتَخَلَّف عنها إلاَّ مُنَافِق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتي به يُهَادَى بين الرَّجُلَين حتى يُقَام في الصَّفّ . رواه مسلم .

وفي حديث عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ يَرْعَى الصَّلاةَ كَتَبَ لَهُ كَاتِبَاهُ أَوْ كَاتِبُهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الْمَسْجِدِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَالْقَاعِدُ يَرْعَى الصَّلاةَ كَالْقَانِتِ ، وَيُكْتَبُ مِنْ الْمُصَلِّينَ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِ . رواه الإمام أحمد . وصححه الألباني والأرنؤوط .

وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنْ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى فَأَبْعَدُهُمْ ، وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي يُصَلِّيهَا ثُمَّ يَنَامُ . رواه البخاري ومسلم .

وتوضأ عثمان رضي الله عنه ، ثم قال : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هَذَا ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَكَانَتْ صَلاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً . رواه البخاري ومسلم .

وفي حديث بُريدة الأسلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : بَشِّر المشائين في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة . رواه أبو داود والترمذي . وصححه الألباني .

وفي حديث أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ثَلاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . رواه أبو داود . وصححه الألباني .

وفي حديث أَبِي أُمَامَةَ أيضا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لا يَنْصِبُهُ إِلاَّ إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ ، وَصَلاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلاةٍ لا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وصححه الألباني والأرنؤوط .

وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه : قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن بُيوت الله في الأرض المساجد ، وإن حَقًّا على الله أن يُكْرِم مَن زَارَه فيها . رواه الطبراني ، وأوْرَدَه الألباني في " السلسلة الصحيحة " .

وأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .
قال تبارك وتعالى : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) .
وقال الله جَلّ جلاله : (إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلاَّ الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ) .

وأنها مِن أعظَم العون على الثبات
قال عَزّ وَجَلّ : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) .
قال ابن كثير : إن الصلاة من أكبر العَون على الثبات في الأمر . اهـ .

وأنه الصلاة سبب مِن أسباب الرزق والتوفيق .
قال الله عَزّ وَجَلّ : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية



إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعاني مِن وسواس في الوضوء فما نصيحتكم ؟ راجية العفو إرشـاد الطـهــارة 0 11-01-2015 03:00 PM
زوج لا يصلي فما نصيحتكم ؟ راجية العفو إرشــاد الـصــلاة 0 14-10-2012 02:25 PM
أحاول أن لا أخشع في صلاتي لأن بكائي يؤذي المصلين ناصرة السنة إرشــاد الـصــلاة 0 27-02-2010 02:45 PM
أحاول التقرّب لأختي وهي تقاطعني فهل هذه قطيعة رَحِـم ؟ ناصرة السنة قسـم الفقه العـام 0 24-02-2010 07:29 PM
انا طبيبة اتقاضى مرتب على فترة الامتياز ،لكن كنت أداوم يومين في الأسبوع عبق إرشـاد المعامـلات 0 20-02-2010 07:00 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى