قد يعمل المسلم نافلة ويجتهد فيها ليتيسر أمره ويكثر رزقه ببركة العمل الصالح,كيف ترون هذا
بتاريخ : 27-03-2010 الساعة : 04:04 PM
السلام عليكم
حفظك الله و أحسن إليك
قد يعمل المسلم نافلة ويجتهد فيها .... فقط ليتيسر أمره ويكثر رزقه ببركة العمل الصالح .... دون أن يرجو الأجر...
كيف ترون هذا العمل ؟؟
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في هذا الفعل تقصير ، وذلك لأنه قَصَرَ النية على مُراد قريب ، ولو جَعَل نيّته فوق ذلك لكان أحسن وأفضل ، وذلك أن ينوي الآخرة والأجر ، والبركة في الرِّزق في الدنيا .
وفي التّنـزيل : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ) .
وفي التفسير : قِيل : الشكر قَيد الموجود ، وصيد المفقود .
قال القرطبي : والآية نصّ في أن الشّكر سبب المزيد .
فَحَريّ بِمَن يعمل الصالحات أن يجعل الآخرة هي همّـة ، والبركة والرّزق تأتي تَبَعاً .