[ناصرة السنة]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الشيخ الرد على في أسرع وقت ممكن قبل أن أفقد عقلي لأني مصابة بوسواس قهري جعل حياتي مليئة بالحزن أصبحت أبكى بشدة مما أحس أصبحت أنظر إلى الناس وأتمنى أن أصبح مثلهم الكل نصحي أن أعرض عنه ولكن لا فائدة أود منكم أن ترشدوني أما بخصوص الأسئلة
أنا ولله الحمد لا أتعطر عن خروج من المنزل ولكن أحيانا آخذ دفتر صديقاتي وأوراق تكون به رائحة عطر وأيضا أشتري ملابس وتكون بها رائحة عطر ولكن أقوم بغسلها ولكن أجد فيها رائحة العطر ما أدري هو شك من الشيطان أم ماذا هل أعتبر ضمن الحديث الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

لا تلتفتي إلى الوسواس ، وعليك بالاستعاذة مِن الشيطان الرجيم ، فقد شكا عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه تلبيس الشيطان عليه صلاته ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خَنْزَب ، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتْفُل على يَسَارِك ثلاثا . قال : فَفَعَلْتُ ذلك فأذْهَبه الله عَنِّي . رواه مسلم .

وقال تعالى : ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) .
فمن ابتُلِي بشيء من ذلك فليُكثر من قراءة القرآن ، ومِن ذِكْر الله عزّ وجلّ .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جَاثِم على قَلب ابن آدم فإذا سَهَا وغَفَل وَسْوَس ، وإذا ذَكَر الله خَنَس .

وما يكون في اليد مِن أثر عِطر قد يكون عَلِق بِملابس جديدة أو في دفاتر ونحوها ، لا يُعتبر عِطرا؛ لأن المحذور هو أن توجَد رائحته ، بحيث يَشمّه الرِّجال الأجانب .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد