العودة   منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية فتاوى الإرشاد أقسام الدعوة والإنتـرنت والفتاوى العامة قسـم الفتـاوى العامـة
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

نسمات الفجر
الصورة الرمزية نسمات الفجر

الهيئـة الإداريـة


رقم العضوية : 19
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : السعودية
المشاركات : 3,356
بمعدل : 0.65 يوميا

نسمات الفجر غير متواجد حالياً عرض البوم صور نسمات الفجر


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم الفتـاوى العامـة
افتراضي كيف تكون وسوسة إبليس للإنسان وهل هو يجري من الإنسان مجرى الدم ؟
قديم بتاريخ : 07-01-2017 الساعة : 04:09 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم شيخنا
أردت السؤال ، عن ماهية وسوسة إبليس للإنسان . أي ، كيف تصل لنا هذه الوساوس ؟ وهل هو فعلاً يجري بالإنسان مجرى الدم ؟! وكيف إن كان الجواب نعم ؟
وجزاكم الله كل خير



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

الوسواس في الأصل يُطلق على الشيء الخفيّ ، وعلى الصوت الخفيف .
قال الجوهري : الوَسْوَسَةُ : حديث النفس . يُقال: وَسْوَسَتْ إليه نفسه وَسْوَسَةً ووِسْواسا بكسر الواو ... وقوله تعالى: (فَوَسْوَسَ لهما الشيطانُ) يريد إليهما ... ويُقال لِهَمْسِ الصائدِ والكلابِ وأصوات الْحُلِيّ : وسواس . اهـ .

قال الإمام السمعاني : الوَسْوَسَة حَدِيث يُلْقِيه الشَّيْطَان في قَلْب الإنْسَان . اهـ .

وقال القرطبي في قوله تعالى : (مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) : يَعْنِي: مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ. وَالْمَعْنَى: مِنْ شَرِّ ذِي الْوَسْوَاسِ ... ووُصِف بالْخَنَّاس لأنه كثير الاختفاء . اهـ .

وقد أُمِرْنا بالاستعاذة من الشيطان ووَسْوَسته ، كما في قوله تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) .

قال ابن كثير : وقوله : (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) أي : إن شيطان الإنس ربما ينخدع بالإحسان إليه ، فأما شيطان الجن فإنه لا حِيلة فيه إذا وسوس إلاّ الاستعاذة بِخالِقِه الذي سلّطه عليك ، فإذا استعذت بالله ولجأت إليه ، كَفّه عنك ، وَرَدّ كَيده . وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قام إلى الصلاة يقول: "أعوذ بالله السميع العليم مِن الشيطان الرجيم مَن هَمْزِه ونَفْخِه ونَفْثِه" . اهـ .

وهذه الثلاث : الْهَمز والنفخ والنفث هي مِن كيد الشيطان ووسوسته .
وقد سُئل رسول الله ، ما هَمْزه ونَفْثه ونَفْخه ؟ قال : " أما همزه فَالْمَوْتة التي تأخذ ابن آدم ، وأما نَفْخه الكبر ، ونفثه الشِّعر . رواه الإمام أحمد . وصححه الألباني والأرنؤوط .

والوَسْوَسَة تكون بِما يُلقيه الشيطان في قلب ابن آدم ، ولذلك يَضعف الشيطان عن الوسوسة عند الذِّكر ، وينشط عن الغفلة .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جَاثِم على قَلب ابن آدم فإذا سَهَا وغَفَل وَسْوَس ، وإذا ذَكَر الله خَنَس .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للرَّجُلين اللذين مَرَّا به ليلا وهو مع صفيّة رضي الله عنها : إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم ، وإنى خشيت أن يقذف فى قلوبكما شيئا . رواه البخاري ومسلم .

وتكون الوَسْوَسَة بِما يُمْلِيه الشيطان مِن أفكار سيئة ، وبما يشغل عن الطاعة .
لَمّا شكا عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه تلبيس الشيطان عليه صلاته ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خَنْزَب ، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتْفُل على يَسَارِك ثلاثا . قال : فَفَعَلْتُ ذلك فأذْهَبه الله عَنِّي . رواه مسلم .

وربما ألْقَى في قلب ابن آدم الخوف من الفقر ، أو الخوف من المستقبَل ؛ فيحمله ذلك على الشكّ في الله .
قال تعالى : (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) .

وبما يُلقي في نفوس الناس مِن تشكيك بالله ، ووساوس في العقيدة .

وربما كانت وسوسة الشيطان كلاما يُسْمَع ، ولا يُرى المتكلِّم ، فقد كلَّم الشيطان بعض الصالحين ، ليُلبِّس عليهم دِينهم .

وربّما تَمثّل لبعض الناس في صورة بَشَر ، كما تَمَثَّل لبعض الصالحين عند الموت ، وكما تمثّل لقريش في صورة شيخ مِن أهل نجد .

والشيطان يَجري مِن ابن آدم مجرى الدم ، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بِقولِه : إن الشيطان يجري من الإنسان مَجْرَى الدم . رواه البخاري ومسلم .
قال النووي : قَالَ الْقَاضِي وَغَيْرُهُ : قِيلَ : هُوَ عَلَى ظَاهِرِهِ ، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لَهُ قُوَّةً وَقُدْرَةً عَلَى الْجَرْيِ فِي بَاطِنِ الإِنْسَانِ مَجَارِي دَمِهِ .
وَقِيلَ : هُوَ عَلَى الاسْتِعَارَةِ ؛ لِكَثْرَةِ إغوائه ووسوسته ، فكأنه لا يُفارق الإنسان كما لا يفارقه دَمُهُ .
وَقِيلَ : يُلْقِي وَسْوَسَتَهُ فِي مَسَامٍّ لَطِيفَةٍ مِنَ الْبَدَنِ ، فَتَصِلُ الْوَسْوَسَةُ إِلَى الْقَلْبِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ .
وقال ابن حجر : قوله : " ابن آدم " المراد جنس أولاد آدم ، فيدخل فيه الرجال والنساء . اهـ .

والصيام يُضيِّق العروق التي يجري فيها الشيطان ، فتَقِلّ وسوسة الشيطان .

ولَمّا أسْلَم قرين النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يكن يأمره إلاّ بخير .
قال عليه الصلاة والسلام : ما منكم من أحد إلاَّ وقد وُكِّل به قَرينه مِن الجن . قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال : وإياي ، إلاَّ أن الله أعانني عليه فأسْلَم ، فلا يَأمُرني إلاِّ بخير . رواه مسلم .

قال القرطبي : وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يَسهو في صلاته إلاّ لِفِكرته في أعظم منها . إلا أنه قد يَسهو في صلاته مَن يُقبل على وسواس الشيطان إذا قال له : اذْكُر كذا ، اذْكُر كذا ، لِمَا لم يكن يَذْكر ، حتى يَظل الرجل لا يدري كم صَلَّى . اهـ .

وقد جاء نفي سُلْطَان الشَّيْطَان ، وجاء إثباته :
فقَوله تَعالى : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) ، وقَوله تَعالى : (وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآَخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ) نفي لِسُلْطَان الشَّيْطَان .
وقَوله تَعالى : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) ، وقَوله تَعالى : (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) إثبات لِسُلْطَان الشَّيْطَان .

والْجَمْع بين الآيات :

قال القرطبي في آيَة " الْحِجْر " : قَوله تَعالى (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) قَال العُلَمَاء : يَعْنِي : عَلى قُلُوبِهم .
وقال ابن عيينة : أي : في أنْ يُلْقِيهم في ذَنْب يَمْنَعْهم عَفْوِي ويُضَيِّقه عَليهم . وهَؤلاء الذين هَدَاهُم الله واجْتَبَاهُم واخْتَارَهم واصْطَفَاهم .
قُلْتُ : لَعَلّ قَائلا يَقُول : قد أَخْبَر الله عن صِفَة آدَم وحَوَّاء عليهما السلام بِقَولِه : (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ) ، وعن جُمْلَةٍ مَن أصْحَاب نَبِيِّه بِقَولِه : (إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا) .
فالْجَوَاب مَا ذُكِر ، وهو أنه لَيس لَه سُلْطَان على قُلُوبِهم ، ولا مَوضِع إيمَانِهم ، ولا يُلْقِيهم في ذَنْب يَؤول إلى عَدَم القَبُول ، بل تُزِيلُه التَّوْبَة ، وتَمْحُوه الأَوْبَة .
ثم إنَّ قَوله سُبحانه : (لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) يُحْتَمَل أن يَكُون خَاصًّا فيمن حَفِظَه الله ، ويُحْتَمَل أن يَكُون في أكْثَر الأوْقَات والأحْوَال ، وقد يَكون في تَسَلُّطِه تَفْرِيج كُرْبَة وإزَالة غُمَّة ، كَمَا فَعَل بِبِلال إذْ أتَاه يُهَدِّيه كَمَا يُهَدَّى الصَّبِي حَتى نَام ، ونَام النبي صلى الله عليه وسلم وأصْحَابه فَلم يَسْتَيْقِظُوا حتى طَلَعَتِ الشَّمْس ، وفَزِعُوا ، وقَالُوا : مَا كَفَّارَة مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنا في صَلاتِنا ؟ فَقَال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " لَيْس في النَّوْم تَفْرِيط " . فَفَرَّجَ عَنهم .
(إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) أي : الضَّالِين الْمُشْرِكِين ، أي : سُلْطَانه على هَؤلاء . دَلِيلُه (إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) .
وقَال في آيَة " النحل " : قَوله تَعالى (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا) أي : الإغْوَاء والكُفْر ، أي : لَيْس لك قُدْرَة على أنْ تَحْمِلَهم على ذَنْب لا يُغْفَر ، قاله سُفيان . وقال مجاهد : لا حُجَّة لَه عَلى مَا يَدْعُوهم إلَيه مِن الْمَعَاصِي . وقِيل : إنه لَيس لَه عَليهم سُلْطَان بِحَال ؛ لأنَّ الله تَعالى صَرَف سُلْطَانَه عنهم حين قال عَدُو الله إبْليس لَعَنَه الله : (وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) ، قَال الله تَعالى : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) ...
ثم بَيَّن القُرطبي مَعْنَى قَوله تَعالى : (إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ) أي : يُطِيعُونه ، يُقَال : تَوَلَّيته ، أي : أطَعْته ، وتَوَلَّيت عنه ، أي : أعْرَضْت عنه . (وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) أي : بِالله. وقِيل : يُرْجَع بِه إلى الشَّيْطان . والْمَعْنَى : والذين هُم مِن أجْلِه مُشْرِكُون . يُقَال : كَفَرْت بِهذه الكَلِمة ، أي : مِن أجْلِها، وصَار فُلان بِك عَالِمًا ، أي : مِن أجْلك ، أي : والذي تَوَلَّى الشَّيْطَان مُشْرِكُون بِالله . اهـ .

ونَقَل ابنُ كثير في آيَة " النحل " قَول سفيان : لَيس لَه عَليهم سُلْطَان أن يُوقِعَهم في ذَنْب لا يَتَوبُون مِنه .
ونَقَل عن آخَرِين قَولَهم : مَعْنَاه : لا حُجَّة لَه عليهم .
وعَن آخَرِين : كَقَولِه : (إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) .
(إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ) قال مجاهد : يُطِيعُونَه .
وقال آخَرُون : اتَّخَذُوه وَلِيًّا مِن دُون الله .
(وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) أي : أشْرَكُوه في عِبَادَة الله ، ويُحْتَمَل أن تَكُون الباء سَببية ، أي : صَارُوا بِسَبب طَاعَتِهم للشَّيْطَان مُشْرِكِين بِالله تَعالى .
وقال آخَرُون : مَعْنَاه : أنه شَرَكَهم في الأمْوَال والأوْلاد .
وقَوله تَعالى : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ) إخْبَار بِتَأيِيدِه تَعالى عِبَادَه الْمُؤمِنِين ، وحِفْظِه إياهم ، وحِرَاسَته لَهم مِن الشَّيْطَان الرَّجِيم ، ولِهَذا قَال تَعالى : (وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً) أي : حَافِظًا ومُؤيِّدًا ونَصِيرا .
ثم عَضَد ذلك بِمَا رَواه الإمام أحمد مِن حَدِيث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَال : إنَّ الْمُؤمِن لَيُنْضِي شَيَاطِينَه كَمَا يُنْضِي أحَدُكُم بَعِيرَه في السَّفَر . اهـ .
" كَمَا يُنْضِي أحدُكم بعيرَه " أَيْ : يُهْزِله ، ويَجْعله نِضْوا . والنِّضْوُ : الدَّابَّةُ الَّتِي أهْزَلَتْها الأَسْفَارُ ، وأذهبت لحمها . أفاده ابن الأثير .

وسبق :
كيف تعلم الملائكة عندما يهم الإنسان بعمل حسنة أو سيئة حتى تكتبها له ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2954

لماذا خلق الله عز وجل إبليس ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5340

ما هي فتنة الْمَحْيا والممات ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5728

شرح حديثين عن الوسوسة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3383

سؤال عن معنى الوسوسة التي تعرّض لها الصحابة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=297

سؤال عن معلومات في خصائص إبليس وما يُحبه وما يَكرهه
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=14769

وللفائدة :
ما حكم توقيع الفلاش الذي تُسمَع فيه الآيات بتمرير الفأرة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3393

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تكون وسوسة إبليس للإنسان ، وهل هو يجري مِن الإنسان مَجرى الدم ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 08-07-2016 07:40 AM
عمري 16 سنة ، وأمي تعتبرني مجرد طفل .. فهي تدمجني مع بنات خالاتي وأخوالي. ما الحل ؟ ناصرة السنة إرشـاد الشـبـاب 0 21-03-2010 04:55 PM
إذا كان الإنسان في صلاة وشك في وضوئه كيف يخرج مع العلم أن هناك مصلين وراه وقدامه ؟ ناصرة السنة إرشــاد الـصــلاة 0 20-03-2010 05:09 PM
ما هو الدم الذى يبطل الصلاة (دم الإنسان ام الحيوان )؟ راجية العفو إرشــاد الـصــلاة 0 11-02-2010 10:03 PM
هل الدم الذي يخرج من البواسير أو الناسور نجس ؟ محب السلف إرشـاد الطـهــارة 0 09-02-2010 05:54 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى