|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 01-03-2020 الساعة : 08:24 AM
لا تَكرَهوا المصائب ؛ فإنها مُكفِّراتٌ للخطايا ، وهي بابٌ مُوصِلٌ إلى الْجَنّة
💎 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما مِن مُسلم يُصيبه أذًى شَوْكة فمَا فَوْقها إلاّ كَفَّر الله بها سيئاته ، كَمَا تَحطّ الشجرة وَرَقها . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : ما مِن مُسلم يُصيبه أذًى مِن مَرَض فمَا سِواه إلاّ حَطّ الله به سيئاته ، كمَا تَحطّ الشجرة وَرَقها .
💎 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابْتَلاه الله في جَسدِه أو في مالِه أو في وَلَده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه الْمَنْزِلة التي سَبَقَتْ له مِنه . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني ، وقال الأرنؤوط : حسن لغيره .
💎 ولَمّا دَخَلَ رَسُولَُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّ السَّائِبِ أَوْ أُمِّ الْمُسَيِّبِ فَقَال : مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيِّبِ تُزَفْزِفِينَ ؟ قَالَتْ : الْحُمَّى ، لا بَارَكَ اللهُ فِيهَا ! فَقَال : لا تَسُبِّي الْحُمَّى ، فَإِنَّهَا تُذْهِب خَطَايَا بَنِي آدَمَ ، كَمَا يُذْهِب الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ . رواه مسلم .
🔻 قال النووي : تُزَفْزِفِينَ : مَعْنَاهُ تَتَحَرَّكِينَ حَرَكَةً شَدِيدَةً ، أَيْ : تُرْعَدِينَ . اهـ .
🟠 قال إبراهيم بن الوليد : دَخَلتُ على إبراهيم المغربي وقد رَفَسَته بَغْلة ، فكُسِرت رِجْله ، فقال : لولا مصائب الدنيا لَقَدِمْنَا على الله مَفَالِيس . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي في " شُعب الإيمان " .
🟤 قال ابن القيم : مَن خَلَقَه الله للجَنّة لم تَزَل هَدَايَاها تَأتِيه مِن الْمَكَارِه ، ومَن خَلَقَه للنار لم تَزَل هَدَايَاها تَأتِيه مِن الشّهَوَات .
(الفوائد)
🔵 قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والدلائل على أن المصائب كفّارات كثيرة إذا صَبَر عليها أُثِيب على صَبْره ؛ فالثواب والجزاء إنما يكون على العَمَل - وهو الصبر - ، وأما نَفْس الْمُصِيبة فهي مِن فِعل الله ؛ لا مِن فِعل العبد ، وهي مِن جَزاء الله للعبد على ذَنْبِه ، وتَكْفِيره ذَنْبه بها ...
وأما الصبر على المصائب ؛ فَفِيها أجْر عَظيم . اهـ .
|
|
|
|
|