[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي وشيخي الفاضل عندي مشكلة كبيرة ومحتاجة مساعدتك عشان انا بجد مش قادرة اتحمل اكتر من كده
بنتي غلطت(زنت) مع واحد والمشكلة ان الواحد ده طلع اخوها في الرضاعة وانا نبهتهم 100 مرة بس الولد لعب بعقلها وانتهز الفرصة ان احنا مسافرين وعمل عملته
بنتي ربنا سترها وهي لسه بنت (بكر) مع انها حملت ونزفت وعملت عملية تنظيف وكشفت واتأكدنا انها بكر بعد كل ده (الدكتورة اللي عملتلها العملية قالتلها عمر الحكاية ده محصلت ابدا انك لسه بكر بعد كل اللي حصل)
كل ده حصل في الفترة اللي كنا مسافرين فيها والبنت اتحملت كل ده لوحدها ومدريناش بحاجة خالص
وهي تابت لله دلوقتي واتخطبت وانكتب كتابها على واحد تاني
المشكله بقى ان كل ده انا معرفتهوش غير بعد كتب الكتاب عشان ابن عمتها فضحها وجالي وقالي على كل حاجة
وهو كان مهددها انها لو اتجرأت واتجوزت حد تاني هفضحك وهي مقدرتش تتحمل وقالتلي هي كمان (مع انهم اخوات وقايلالهم كده)
انا دلوقتي مش عارفة اتعامل معاها ازاي ايه الحكم استرها ولا اعمل ايه ؟
احنا عائلة محترمة جدا ومحافظة وانا عارفة ربنا كويس
انا مش هاممني حاجة غير اني اعرف الحكم عليها
ونتصرف ازاي مع ابوها اقوله ولا برضه استر عليها لأنه لو عرف حاجة زي ده فيها قتلهم هما الاتنين وهو مش هيتفاهم معاها
واتصرف برضة مع الشاب ازاي لأن مش هيسيبنا فحالنا هيفضل وراها لحد ميفضحنا لأن لحد دلوقتي محدش يعرف غيري
بنتي دلوقتي متزوجة وربنا سترها مش عارفة أعمل ايه (لأنها بجد تائبة وانا ملاحظة كده)

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وأعانك الله

لا وقت للعتب الآن .. ولكن حتى لا يتكرر أمر آخر .. لا يجوز ترك البنت وحدها في حال السفر .

وطالما أن البنت تابت فيجب الستر عليها ، ولا يُخبر الزوج بِما كان .
وهذا سبقت فيه فتوى هنا :
إذا زنت الفتاة ثم تابت هل يجب إخبار الخاطِب ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1691

وأما أخوها من الرضاع ، فيُذكّر بالله ، ويُخوّف بالله ، ثم بوالد الفتاة ، ويُقال له : عن عَلِم فسوف يقتلك ! ونحو هذا .. لعله يرتدع . ويُذكّر فيما يتعلّق بالفضيحة بأنه سيكون له أبناء وبنات مستقبلا ، فلْيَتّق الله أن يُردّ عليه الدَّيْن ..
وأنه مع ذلك أتى بِما هو مُحرّم وعظيم عند الله ، وهو الزنا بِمن ذات محرم له ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من وقع على ذات محرم فاقتلوه . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .

ولم يرحم النبي صلى الله عليه وسلم الذي زنا بِذات محرم له ، مع كونه صلى الله عليه وسلم بالمؤمنين رؤوف رحيم .
روى البراء بن عازب رضي الله عنهما عن أبيه قال : أصبت عَمّي ومعه راية ، فقلت : أين تريد ؟ فقال : بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رجل نكح امرأة أبيه ، فأمرني أن أضرب عنقه ، وآخذ ماله . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم