ماحكم وعاقبة من غير حرفا او زاد حرفا بالقرآن الكريم،
وأقصد حرفا واحدا وليس كلمة، مثل كلمة أمة غيرها الشيعة العشرية الى أإمة وجعلوها عندهم " خير أإمة أخرجت للناس"
أإمة جمع إمام
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وبارك الله فيك .
من غيّر حَرفا من القرآن بِزيادة أو نُقصان عامِدا من غير تأويل مُساغ ، أو أنَكر حرفا منه ؛ فقد كَفَر .
والرافضة ( الشيعة الاثنى عشرية ) لا يُغيِّرون حرفا بل حروفا ، بل عندهم سور وآيات ليست في مصاحف المسلمين ، وليستْ من القرآن .
ولديهم أكثر من ألفيّ رواية تَنُصّ على ذلك !
ولأحد علماء الرافضة ، وهو النوري الطبرسي – قبّحه الله – كتاب بعنوان : فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب .
وهذا كُفر وزندقة .
وقد ردّ عليه أحد علماء الرافضة فألّف كتابا آخر في الانتصار لِكتابه الأول !
وقد كوفئ هذا الرافضي بأن دُفِن في النَجف ! وهذا يَعتبرونه تشريفا له !
وقبح الله الرافضة ما أسخف عقولهم .. فإن هذا العنوان لذلك الكتاب ساقِط من أصله !
فإن كان الكِتاب كتاب ربّ الأرباب فلِمَ لَم يَحفظه ؟! وإن لم يَكن كتاب ربّ الأرباب فلِم نَسبُوه إليه ؟!
وهم قالوا بتحريف القرآن لأن القرآن جَمَâ€که أبو بكر ثم أقرّه عليه عُمر ، ثم جُمَع الجمع الأخير في زمن عثمان رضي الله عنهم أجمعين ، ولذلك يُعرف المصحف بـ " العثماني " نِسبة إلى عثمان رضي الله عنه .
وهذا لا يُعجِب الرافضة الذين يُكفِّرون خيار الأمة .
وهذا المصحف قد أجْمَعت عليه الأمة إلا من انتَسَب إليها – زورا وبهتانا – وهم الرافضة !
بل إن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قد أقرّ أصحابه الذين سَبَقُوه على ما جمعوه ، وعَمِل به في خلافته .
ولو كان عند عليّ غير هذا القرآن – كما تزعم الرافضة – لأخرجه في خلافته وعمِل به !
إلا أنهم يَزعمون أنه سيخرج به " مهديهم " الذي دخل السرداب قبل أكثر من ألف عام !
والخلاصة أن من زاد في القرآن أو نقص من غير تأويل سائغ في قراءة ونحوها ؛ فإنه يَكفر بذلك .
وكذلك من أنْكَر حرفا من القرآن .
ومن زعم أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم قد أخْفَوا شيئا من القرآن أو كَتَموه ، فقد كَفَر ؛ لأن الله تكفّل بِحِفْظِ كتابه فقال :
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
والْمُكَذِّب به أو مُدّعي الزيادة والنقصان يُكذّب بهذه الآية .
والله المستعان .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد