وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يصلح لبسها أمام الناس ، ولا يلبسها أمام الناس رجل يحترم نفسه !
أما لبسها في البيوت فهو أهون ، مع أن مثل هذا اللباس لا يليق بالرجال ، وإنما يُعتبر مِن لباس الْمُخنّثِين !
وقد أمَر النبي صلى الله عليه وسلم أمَر بإحراق الثياب المعصفَرة ( المصبوغة ) .
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم عليَّ ثوبين مُعَصْفَرَين ، فقال : أأمك أمرتك بهذا ؟ قلت : أغسِلهما ؟ قال : بل أحرقهما . رواه مسلم .
وقَالَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلاَ تَلْبَسْهَا .
وحثّ النبي صلى الله عليه وسلم على لبس الثياب البِيض ، فقال عليه الصلاة والسلام : الْبَسُوا من ثيابكم البياض ، فإنها أطهر وأطيب ، وكَفِّنُوا فيها موتاكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .