|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 07-09-2016 الساعة : 06:52 AM
أكثروا من هذا الذكر خاصة في أيام العشر ..
جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : علّمني كلامًا أقوله ، قال : قُل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، سبحان الله رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم . قال : فهؤلاء لِرَبِّي ، فمَا لي ؟ قال : قُل : اللهم اغفر لي وارحمني واهدِني وارزقني . رواه مسلم .
وفي حديث أنس رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله عَلّمنِي خيْرا ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيده فقال : قُل سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . قال : فَعَقَد الأعرابي على يده ، ومضى ، فتفكر ثم رجع ، فتبسّم النبي صلى الله عليه وسلم قال : تفكّر البائس فجاء ! فقال : يا رسول الله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر - هذا لله ، فمَا لِي ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا أعرابي إذا قلت : سبحان الله ، قال الله : صَدَقْتَ ، وإذا قلت : الحمد لله ، قال الله : صَدَقْتَ ، وإذا قلت : لا إله إلا الله ، قال الله : صَدَقْتَ ، وإذا قلت : الله أكبر ، قال الله : صَدَقْتَ ، وإذا قلت : اللهم اعفر لي ، قال الله : فَعَلْتُ ، وإذا قلت : اللهم ارحمني ، قال الله : فَعَلْتُ ، وإذا قلت : اللهم ارزقني ، قال الله : قد فَعَلْتُ ، قال: فَعَقَد الأعرابي على سَبْعٍ في يَدِه ، ثم وَلَّى . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " ، وقال د. عبد العلي حامد : إسناده لا بأس به . وصححه الألباني .
|
|
|
|
|