مُسلم
عضو نشيط
رقم العضوية : 398
الإنتساب : Jan 2013
المشاركات : 61
بمعدل : 0.01 يوميا

مُسلم غير متواجد حالياً عرض البوم صور مُسلم


  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي كيف يكون الإنسان مُتوكلا على الله حقا ؟
قديم بتاريخ : 14-10-2015 الساعة : 05:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ لدي سؤال جزاكم الله خيراً

سؤالي هو:

هل ما اعتقده في التوكل صحيح وهو أني إذا وكلت أمري إلى الله فهو معناه أني أعتقد أنه لن يأتيني إلا ماكتب الله لي سواء رزق او منافع ولن يصيبني إلا ماكتب الله علي من مرض او بلاء فأنا أوكل أمري إلى الله

وأنا في قرارة نفسي أجزم انه لن يصيبني إلا ماكتب الله علي لايزيد ولاينقص وأن مايصيبني من بلاء بسبب ذنوبي وما يُمنع عني من رزق كوظيفة أو ترقية أو ربح فهو ابتلاء من الله

بسبب ذنوبي وأن مامنعني ربي إلا خيرة .

سؤالي ياشيخ هل هذا التوكل بهذا الاعتقاد صحيح ؟

لأني قرأت أن من فوائد التوكل أن الله يحفظ الإنسان من الشر وأنه سبب في رزق الإنسان لكن ياشيخ إذا كان مكتوب على الإنسان أن يحرم رزق كذا او أنه يصيبه حادث فهل إذا توكل على الله لاتقع هذه أم كيف؟

أصبح لدي لبس .

فأنا إذا توكلت على الله أجزم في نفسي أنه لن يصيبني إلا ماكتب الله لي فقد يكون كتب علي حادث او مرض او حرمان رزق وكذلك قد يكون كتب لي رزق وتيسير أمر وهكذا

وهذا مثال ياشيخ كي أوضح سؤالي :

مثلاً لو كنت مرشحا لترقية في عملي ومعي منافسون آخرون وقد يكون هناك أشخاص يتلاعبون بالنظام لإعطاء الترقية لموظفين يعرفونهم فأنا أقول في نفسي (وكلت أمري هذا إلى الله فإن كانت الترقية مكتوبة لي فإنها ستأتيني رغما عنهم وإن كانت ليست لي لن تأتيني) مع فعل الأسباب للحصول على هذه الترقية . فهل ياشيخ أعتبر في هذه الحالة متوكل ؟ أم ان المتوكل يجزم أن الله سيرزقه هذه الترقية لأنه متوكل على الله كما في الحديث : (( لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا))

وكذلك ياشيخ الأنبياء هم أئمة في التوكل على الله ولكن بعضهم أوذي وبعضهم قُتل وبعضهم جُرح فكيف يكون ذلك والتوكل سبب في حفظ الله لعباده


آمل توضيح المسأله أكثر ياشيخ لأنها أشكلت علي

وجزاكم الله خيراً



عبد الرحمن السحيم

رحمه الله وغفر الله له


رقم العضوية : 5
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
المشاركات : 3,574
بمعدل : 0.69 يوميا

عبد الرحمن السحيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور عبد الرحمن السحيم


  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : مُسلم المنتدى : قسـم العقـيدة والـتوحيد
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-10-2015 الساعة : 07:42 AM

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

التَّوكّل على الله عبادة قلبية ، بل مِن أجلّ أعمال القلب : إفراد الله تعالى بالتوكّل عليه .
والتوكّل : هو اعتماد القلب على الله ، والـثِّقَة بما عنده سبحانه وتعالى ، واليأس مما في أيدي الناس . كما قال ابن القيم .
وقال في كِتاب " الفوائد " : وسِرُّ التَّوَكًّل وحَقِيقَتُه : هو اعْتِمَادُ القَلَبِ عَلى اللهِ وحْدَه . اهـ .

وقد أمَرَ الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالتوكّل عليه ، وأمَر المؤمنين بِما أمَر به المرسلين .

والتَّوكّل على الله يَجْمَع خِصال الإيمان .
قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ جِمَاعُ الإِيمَانِ .
وقَالَ الْفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ: التَّوَكُّلُ قِوَامُ الْعِبَادَةِ .
وقَالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ : فَالْقَلْبُ لا يَتَوَكَّلُ إلا عَلَى مَنْ يَرْجُوهُ ، فَمَنْ رَجَا قُوَّتَهُ أَوْ عَمَلَهُ أَوْ عِلْمَهُ أَوْ حَالَهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَوْ قَرَابَتَهُ أَوْ شَيْخَهُ أَوْ مُلْكَهُ أَوْ مَالَهُ ، غَيْرَ نَاظِرٍ إلَى اللَّهِ ؛ كَانَ فِيهِ نَوْعُ تَوَكُّلٍ عَلَى ذَلِكَ السَّبَبِ . اهـ .

والتوكّل على الله مِن أعْظم الوَاجبات .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : التَّوكل على الله واجِب مِن أعْظم الوَاجبات ، كما أنَّ الإخْلاص لله واجِب ، وحُبّ الله ورسوله واجِب ، وقد أمر الله بالتوكّل في غير آية أعظم مِمَّا أمَر بالوُضُوء والغُسْل مِن الْجَنَابة ونَهَى عن التَّوكل على غير الله ، قال تعالى : (فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ) . اهـ .

وقَالَ ابنُ القيِّمِ : التوكلُ مِنْ لوازمِ الإيمانِ ومُقتضياتِهِ ، قَالَ اللهُ تعالى : (وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ، فَجعَلَ التَّوَكُّلَ شَرْطًا في الإيمانِ ، فَدَلَّ على انتفاءِ الإيمانِ عندَ انتفاءِ التوكُّلِ . اهـ .

ولا يَصحّ إيمان عبدٍ بالقَدَر إلاّ بالتوكّل على الله .
قال الله تبارك وتعالى : (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
فافتتح الآية بالإيمان بالقَدَر (لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) واختتمها بالتوكّل على الله وحده (وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) .
ثم قال عَزّ وَجَلّ : (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) .
قال ابن الجوزي في " المقتَبس " : سَمعت الوزير [يعني : ابن هُبيرة] يقول في قوله تعالى : (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا) ، قال : إنَّما لمْ يقُل : ما كتِبَ (علَيْنا) ؛ لأنَّه أمرٌ يَتعلّقُ بالمؤمنِ ، ولا يصيبُ المؤمنُ شيءٌ إلاّ وهو له ؛ إن كانَ خيرًا فهو له في العاجلِ ، وإن كانَ شرًا فهو ثَوَاب في الآجل . نَقَله ابن رجب .


بل إن التوكّل على غير الله باب مِن أبواب الشِّرْك .
قال ابن رَجب : وَرَد إطلاق الشِّرك على الرِّياء وعلى الْحَلِف بغير الله وعلى التوكّل على غير الله والاعتماد عليه . اهـ .

قال ابن القيم : وكان كعب يقول : اللهم لا طير إلاّ طيرك ، ولا خير إلاّ خيرك ، ولا رب غيرك ، ولا حول ولا قوة إلاّ بك . والذي نفسي بيده إنها لرأس التوكل ، وكَنْز العبد في الجنة ، ولا يقولهن عبد عند ذلك ثم يمضي إلاّ لم يضره شيء . اهـ .

والْمُتوكِّل على الله يَفعل الأسباب المشروعة ؛ لأن الله أمَر بها مع تمام ثِقَته بالله تعالى .
فهو يَسعى في طلب الرزق ، مع يقينه بأن الله هو الرّزاق .
ويَتعالَج ، مع يقينه بأن الله هو الشافي .
ويَزرع ، مع يقينه بأن الله هو الذي يُنْبِت النبات .
وهكذا ، في كل أموره ، يَفعل ما أُمِر به مِن الأسباب ، مع ثِقته بالله عزَّ وجَلّ ، واعتماد قلبه عليه تبارك وتعالى .
ويَحترس مِن عدوّه ، مع اعتماد قلبه على الله ، ولذا كان سيّد المتوكِّلين صلى الله عليه وسلم يَلبس لامَة الْحَرب ، ويُظاهِر بين دِرعين ، ويَفعل الأسباب التي تُعينه على التغلّب على عدوّه ، مِن إضعاف العدوّ ، وإخفاء أمْرِه صلى الله عليه وسلم عن عدوّه حتى يُفاجئ عدوّه .

وقد كَتَب الله : أنّ مَن توكَّل عليه كَفَاه وآواه ونَصَره .
قال الربيع بن خيثم : إن الله تعالى قَضى على نفسه أن مَن توكّل عليه كفاه ، ومَن آمَن به هَداه ، ومَن أقرضه جَازاه ، ومَن وَثق به نَجّاه ، ومَن دعاه أجاب له . وتصديق ذلك في كتاب الله: (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) ، (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ، (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ) ، (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) ، (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) .

ومِن حُسن الظنّ بالله : أن يَظن الإنسان بأن الله يَنصره على عدوّه ، وأن الله يَرزقه ، وأن الله يُبلغه آماله ، بعد فِعْل الأسباب المشروعة .
فإذا نافَس – مثلا – على وظيفة ، فيُحسن ظنّه بِربّه ، ويبذل الأسباب المادية ، ويسأل الله عزَّ وجَلّ أن يُيسّر له ما كان خيرا ، فإن حصل له ما أراد ، وإلاّ اتَّهَم نفسه ، وعَلِم أن اختيار الله عزَّ وجَلّ له خير مِن اختياره لِنفسه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أرجح المكاسب : التوكل على الله والثقة بِكِفايته وحُسن الظن به . وذلك أنه ينبغي للمُهْتمّ بأمْر الرِّزق أن يلجأ فيه إلى الله ويدعوه ، كما قال سبحانه فيما يأثِر عنه نَبِيُّه صلى الله عليه وسلم : " كُلّكم جائع إلاّ مَن أطعمته فاستطعموني أطعمكم . يا عبادي كُلُّكم عارِ إلاّ مَن كَسَوته ، فاسْتَكْسُوني أكْسُكُم " ... وقد قال الله تعالى في كتابه : (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) ، وقال سبحانه : (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) ، وهذا وإن كان في الجمعة ، فمعناه قائم في جميع الصلوات . ولهذا - والله أعلم - أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الذي يَدخل المسجد أن يقول : اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج أن يقول : اللهم إني أسألك من فضلك . اهـ .

وأمَّا أن مِن الأنبياء والصالحين المتوكِّلين على الله : مَن أُوذي ، فهذا ليس نقصًا في التوكّل ، بل هو وقوع القَدَر السابق ، ونُزول القضاء .

والتوكّل سبب في حفظ الله لعباده ما لَم يَنْزِل القضاء ، وكذلك الملائكة التي تَحفظ العبد ؛ فإنها تحفظه بأمْر الله حتى نُزول القضاء .
فإذا نَزَل القضاء ضاق الفضاء ، كما قيل .

قال الله تعالى : (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) .
رَوى ابن جرير الطبري مِن طريق أبي مِجْلَز قال : جاء رجل من مُرادٍ إلى عليّ رضي الله عنه وهو يُصلي ، فقال : احترس ، فإنّ ناسًا مِن مُراد يُريدون قَتلك ! فقال : إنّ مع كُلّ رَجُل مَلَكَين يَحفظانه مما لم يُقدَّر ، فإذا جاء القدَرُ خَلَّيا بينه وبينه ، وإن الأجل جُنَّةٌ حصينة .
ورَوى ابن جرير قول أبي أمامة رضي الله عنه : ما مِن آدمي إلاّ ومعه مَلَك مُوَكَّلٌ يَذود عنه ، حتى يُسلِمه للذي قُدِّر له .


وقال القرطبي : اخْتُلِف في هذا الحِفظ ؛ فقيل : يُحْتَمل أن يكون توكيل الملائكة بهم لِحِفظهم مِن الوحوش والهوامّ والأشياء الْمُضِرّة لُطفا منه به ، فإذا جاء القَدَر خَلّوا بينه وبينه ، قاله ابن عباس . اهـ .

وأما تَرْك الأسباب المشروعة فليس مِن التوكّل .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : كان أهل اليمن يَحُجُّون ولا يَتَزَوّدُون ، ويقولون : نحن الْمُتَوَكِّلُون ! فإذا قدِموا مكة سَألُوا الناس ، فأنزل الله تعالى : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) . رواه البخاري .

ومزيد بيان في خُطبة بِعنوان :
الْتِفاتَة قَلب (خُطبة عن التوكل )
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13891

وسبق الجواب عن :
ما معنى الإيمان بالقدر ؟ وهل الإنسان مسير أو مخير ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3720

إذا كان الله كَتب لي كل ما سأمرّ به في حياتي قبل أن يَخلقني ، فكيف يحاسبني على ذلك ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2968

كيف نزرع في القلب القناعة بما كتبه الله لنا أو علينا حتى نعلم أن ما كتبه الله خير لنا ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15549

ما حكم تسخّط الأقدار ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15686

ما حُكم الادِّخار ؟ وهل الادخار ينافي التوكّل ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2895

هل خالفتُ التوكل على الله أم أخذتُ بالأسباب ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5465

هل الشعور بالرعب والخوف يُنافي التوكل ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19011

هل سُحِر عليه الصلاة والسلام ؟ وهل وُضع له السمّ ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6234

هل الدعاء يَردّ القضاء أوْ يَردّ القَدَر ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4163

أُمّي تخاف عليَّ مِن العين ، فهل يجوز لي إمامة المصلين دون موافقتها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13661

هل يمكن أن يندفع الخوف الطبيعي إذا ازداد الإيمان ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1295

ما صحة دعاء : اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بِرُكنك الذي لا يُرام
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4763

هل أغلب علماء السنة انتسبوا للتصوّف ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19012

كيف يكون تجديد وتقوية العقيدة بالله ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18890

ومقال بعنوان :
أتخَـافُمِن ذُبّـان ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7656

الْتِفاتَة قَلْب
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9254

وخطبة جمعة بعنوان : الرضا عن الله
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13874

والله تعالى أعلم .

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل مَلك الموت يكون مع أحد قبل موته وهل يشعر الإنسان بدنوّ أجله ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 09-01-2017 11:11 PM
هل يلزم من كون الإنسان موفقًا عند الله أن يكون موفقًا في الدنيا ؟ نسمات الفجر قسـم الفتـاوى العامـة 0 05-09-2012 06:30 PM
هل يجوز أن يقول الإنسان (ما شاء الله تبارك الله) إذا أُعجب بشيء؟ ناصرة السنة قسـم السنـة النبويـة 0 19-03-2010 02:58 PM
هل يكون تحصيل ثواب الحب في الله للأحياء فقط.ام يكون للأموات أيضا؟؟ عبق قسـم الفتـاوى العامـة 0 15-02-2010 04:18 PM
إذا كان هناك (مس شيطان) كيف يكون وما هي أضراره عل الإنسان؟ راجية العفو قسـم العقـيدة والـتوحيد 0 10-02-2010 10:08 PM

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى