[نسمات الفجر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله شيخنا وزادك عافية وفضلا ؛ أريد أسأل عن أمر وفقك الله
لدي من أقربائي اثنتين لا تتصالحان وإن تصالحتا ما يلبثان حتى يعودا للشجار ودائما أكون في موقف المصلح وأسمع لهذه وهذه ؟ وأحيانا يتم ذكر الأخرى بالسب والشتم من الطرفين دون علم الأخرى رغم محاولتي عدم السب ؟
فهل أنا مشتركة في الغيبة ؟ كوني لا أخبر الأخرى أنها سبتها ؟
وهل الأفضل أن أستمر في هذا أم أترك أمر الإصلاح بينهما ؟
وجزاك الله خيرا لكل ما تقدمه



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

إذا أراد الإنسان أن يُصْلِح بين اثنين ، فليُصلِح دون ارتكاب مفاسِد ، مثل : الاشتراك في السب والشتم أو الغيبة .
فلا يَجوز لك الاشتراك في السب الشتم ، ولا في الغيبة ، بِقصد الإصلاح .
وإنما يَجوز مِن الكذب ما لا مِساس فيه بأحد ، كأن يُقال لِواحدة : فلانة تُثني عليك ، وليس في نفسها عليك شيء .. ويُقال للأخرى مثل ذلك .

وسبق :
ما هي مواطن إباحة الغيبة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18663

هل مِن الغيبة التحدث عن شخص ظلمني وذِكر اسمه ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showpost.p...71&postcount=2

هل استماعي للشاكي من الغيبة ؟!
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9541

ماهي حدود شكوى المتظلِّم ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12211

هل مِن الغيبة أن يذكر الإنسان مواقف تضايقه مِن أحد الأشخاص ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8736

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض