السلام عليكم ،
انا فتاة أعاني من وسواس قهري في الصلاة و وسواس التلفظ في التكبير للصلاة و وسواس بالوضوء و الطهارة و الاستنجاء و غيرها.. سأطرح مشكلتي و اخجل ان اذكرها و اذكر بعض الأمور بها لكن اريد ان أتأكد هل مازلت مسلمة ؟
و اليوم حصل ان قمت من النوم الساعة 1:45 الظهر ، و انتظرت ما صليت عشان اهلي كانوا في الصالة و قريبين من الحمام و انتم بكرامة ف استحيت قدامهم ادخل لاني اطول في الحمام ، و تغديت و انتهيت 2:7 على طول دخلت الحمام و للاسف طولت فيه و لما طلعت شعرت بالبرد الخفيف و رحت أفتش في ملابسي. لاني خفت نزول مذي و ولقيت افرازت و ما تأكدت اذا هي مذي او لا و رحت للحمام مرة ثانية و لما خلصت و انا في الحمام حسيت ببرد بسبب ان جسمي تقريبا كله ماء ف فتشت و لقيت بعد افرازت و خرجت من الحمام لان امي نادتني و ما طولت رجعت استنجي مرة ثانية و بعد ما خلصت توضأت و طبعا اطلت في الوضوء قليلا لما شفت الساعة 3:7 و حاولت اصلي بسرعة زي الناس الطبيعية و ما قدرت و كان لما يمر عندي احد في الصالة اسوي نفسي اني اصلي و لما يروحون ارجع لدوامة الوسواس لين تعبتت و رحت غرفة ثانية عشان ما ارتبك بسبب مرور احد في الصالة و صليت و قطعتها و رجعت صليت بسرعة و لما انتهيت شفت الساعة 3:27 و موعد أذان العصر 3:27 يعني نفس الوقت و على طول طلعت من الغرفة اللي انا فيها عشان بتأكد اذا أذن او لا و سمعت المؤذن يأذن تقريبا توه بادي بالأذان ، و و الله بكيتتتت بحررقة و دعيت ربي يقبلها و انا خايفة اني كفرت بسبب اني أخرت الصلاة عن وقتها ، ف أرجوووكم قولوا لي هل انا كفرت ؟ و أنا و الله أحاول أجاهد الوسوااس كثييرا بس ما اقدر !! مع العلم اني دائما اقوم 2 الظهر و اصلي قبل انتهاء الوقت بفترة .. لكن اليوم لم استطع ، اني عندما صليت استعجلت في صلاتي قليلا خوفا من ان يخرج وقتها لاني في العادة اطيل في الصلاة لكن هذه المرة عندما صليت المرة الأخيرة كانت الساعة 3:23 و انتهيت 3:27 حاولت ان لا أطيل فيها يعني قضيت 6 دقائق تقريبا ، فهل أنا كفرت ؟؟!! اعتذر على كتابتي بالعامية و على الإطالة
صلاتك صحيحة ، ووقعت في وقتها حتى لو انتهيتِ منها بعد الأذان ؛ لِقوله عليه الصلاة والسلام : مَن أدرك مِن الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس ، فقد أدرك الصبح ، ومَن أدرك ركعة مِن العصر قبل أن تغرب الشمس ، فقد أدرك العصر . رواه البخاري ومسلم .
فَمَن تأخّر عن صلاة الفجر ثم أدرك ركعة واحدة قبل أن تطلع الشمس ، وصلَّى الركعة الثانية بعد أن تطلع الشمس ؛ يكون أدرك الفجر .
ومَن تأخّر عن صلاة العصر ثم أدرك ركعة واحدة قبل تغرب الشمس ، ، وصلَّى الركعة الثانية بعد أن تطلع الشمس ؛ يكون أدرك صلاة العصر ، ولا إثم عليه إلاّ مَن تعمّد تأخير الصلاة عن وقتها ، أو أخّرها إلى مثل هذا الوقت .
وطالما أنك بُليت بهذا الوسواس ، فحاولي التخلّص منه ، وعدم التأخّر في الحمام ، وأن لا تتوضئي أكثر من مرتين .
ثم إذا خَرَجَت منك إفرازات بعد الوضوء ، فلا تلتفتي إليها ؛ لأن هذا يسبب لك وساوس كثيرة ، ويكون له حُكم الْحَدَث الدائم (سلس البول) حتى يُعافيك الله من هذا الوسواس .
والذي يكون مع المرأة قَذَى وليس مَذيًا ، وهو طاهر .
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : كل فَحْلٍ يُمْذِي . رواه أبو داود ، وصححه الألباني .
ومفهومه أن المرأة لا تُمْذِي .
قال ابن قتيبة : الرجل يُمذي ، والمرأة تَقْذي .
وقال القرطبي في تفسيره : وكل ذَكَرٍ يُمْذِي، وكل أنثى تَقْذِي .
وذَكَر هذا أهل اللغة .
ومِن قواعد الشريعة : اليقين لا يَزول بالشَّكّ .
فأنت تطهّرت بيقين ، فلا تَزول طهارتك بالشكّ ، ولا يجب عليك تفتيش ملابسك إذا أحسست بِخُروج شيء .
وإسلامك ثَبَت بِيقين ، فلا يَزول بالشكّ .