[ناصرة السنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امرأة تبلغ من العمر 40 عاما كانت متزوجة مدة 20 عاما كلها معاناة مع زوجها عانت الكثير وأصيبت ب 3 جلطات آخر جلطة سببت لها إعاقة تحملت وصبرت من أجل أبنائها وكانت تقول لعل الحال يتغير ولكن الأمر يزداد سوء المهم تزوج وهجرها لا يصرف عليها ولا يكلمها لمدة سنة ونصف لم تحتمل لأنها مريضة وخافت من جلطة أخرى تقضي عليها وخصوصا أن أبناءها في سن مراهقة تركت له البيت والأبناء ولجئت لشيوخ الإصلاح فلما تكلموا مع الزوج قالوا لها لا أمل فيه والأفضل هو رفع قضية عليه ورفعت قضية وطلقها ورفعت قضية أخرى لزيارة أبنائها لأنه حرمها منهم لكن القاضي حكم لها بيوم في الأسبوع من ليلة الربوع إلى ليلة الخميس وهي التي تحضرهم قالت له من أين وكيف أحضرهم وأنا امرأة مريضة
اعترضت ولكن القاضي قال لها احمدي ربك مو أحسن ما تشوفينهم مرة رفضت التوقيع ولكنه أجبرها قدمت تظلم لرئيس المحكمة بجدة فوعدها خيرا ولكن في اليوم المحدد ذهبت وكلها أمل في الرئيس فوجدت طليقها عنده فقال لها يجيبهم كل أسبوعين والبنت الكبرى ما تنام بكت ولكن لافائدة قالت حسبي الله على الظلم والآن الزوج لم يحضرهم لها وقال لها رئيس المحكمة تنازلي عن المصاريف التي هي في حدود ال20 ألف والتي أقروها شيوخ الإصلاح بارك الله فيهم وأحد شيوخ الإصلاح تكفل لها بمصاريف محامي لرفع قضية تظلم والله الذي لا إله غيره أن شيوخ الإصلاح في قلوبهم رحمة أفضل من القضاة وهي الآن في حيرة من أمرها ترفع قضية والقاضي ورئيس المحكمة معه وهل تطالب بحقوقها أم تتركها تريد منكم المشورة فما خاب من استشار وللعلم كل جلطاتها تأتيها مع الحمل .
أرجوكم الاهتمام بالموضوع لأن حالتها صعبة كل ليلة تنام وهى تبكي وطبعا هذا الشيء في خطر على حياتها .
بالله أين تطلب الإنصاف هذه الأم المريضة المعاقة إذا هؤلاء هم قضاتنا ألم يفكروا أن الرسول أوصى بالأم ثلاثا مرات حسبي الله على كل ظالم
تحياتي ودمتم بخير .



الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إذا كان الأمر كذلك ، وكانت مريضة فما يحسُن بها أن تُطالِب مُطالبات قد تَطول ، وقد تزيد مرضها .
فإن وَجَدَتْ مَن يتكفّل بنفقات محامي يقوم بالمطالبة وترتاح هي ، فهو أفضل ، خاصة أن المحامي يعرف الطرق التي تُسلك لأخذ الحقوق .
فإن لم تجد فترفع برقية تظلم لرئيس مجلس القضاء الأعلى .
وعليها أن تصدق في كل ما تقول ، وفي كل دعوى ، وأن لا تدّعي دعوى لا تستطيع إثباتها .

وبالله تعالى التوفيق .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد