[محب السلف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد فإني أطرح على سيادتكم مشكلة تؤرقني كثيرا وألتمس من فضيلتكم حسن تنويري بها ..

فسني 30 سنة ومنذ حوالي 7 سنوات كنت أعاني من السمنة فأعطتني صيدلية أحد الأدوية للتخسيس بعد سنة أصبت باضطراب عقلي وفقدت الوعي ذهبت للمستشفى عدة مرات ولم أكن أعلم السبب

وأخيرا منذ سنتين تأكدوا أن السبب هو أدوية التخسيس المهم أني أتناول الآن أدوية واقية فلا يعلم مدى ما أحدثت من ضرر لسنوات ولكن تلك الأدوية تحدث دورة شهرية دائمة بنفس أوصاف دم الدورة وهذا معرف علميا عن تلك الأدوية

سؤالي من فضيلتكم هو عن صلاتي كيف تكون وكذلك علاقتي الزوجية علما بان الدواء قد يستمر لسنة على الأقل وشكراً ...



الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إذا كانت تلك الأدوية تُحدِث نزول دم يُشبه دم الحيض ، مع بقاء العادة الشهرية في موعدها ، فهو دم فساد ، وله حُكم الاستحاضة ، تتوضأ لكل صلاة ، ولا تمتنع من زوجها ؛ لأن ما حصل لها كان بسبب تناول الأدوية . قال ابن قدامة : شَهْرَ الْمَرْأَةِ لا يَزِيدُ عَلَى ثَلاثِينَ يَوْمًا ، يَجْتَمِعُ لَهَا فِيهِ حَيْضٌ وَطُهْر . اهـ .

أما إذا كانت دورتها الشهرية انتقلت بسبب تناول تلك الأدوية ، فلا تأتيها بالشهر إلاّ مرة واحدة ، فتعتبر هذا الانتقال ، وتكون موعد دورتها هو الذي تغيّر ، وله حُكم الحيض .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد