[*المتفائله*]

فضيلة الشيخ
ما حكم المرأة التي لا تقدر على معاشرة زوجها بسبب عدم حبها أو تقبلها له مع العلم أنها صارحته بهذا وبعدم مقدرتها أبد على معاشرته وعرضت عليه الزواج ورفض وعرضت عليه الطلاق وهو رفض هذا الشيء المشكلة في أنها عندما صارحته سامحها وتنازل عن حقه في الفراش لكن بعض الأحيان يعود ويطلبها للفراش وهي ترفض لعدم مقدرتها نفسيا على تقبله فماذا عليها في هذه الحالة هل لها ذنب مع أن زوجها يعلم بعدم مقدرتها أرجوك يا شيخ رد على السؤال سريعا وجزاك الله خير






الجواب :

وجزاك الله خيرا

إذا تنازل عن حقِّه في الفِراش فهذا حق له تنازل عنه .
وإذا عَلِم بذلك ورفض الطلاق ، فلا تأثم المرأة . وإن استطاعت أن تُخالِع نفسها منه فلتفعل ، كما فَعَلَت زوجة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها ، فإنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خُلُق ولا دِين ، ولكني أكْرَه الكُفر في الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتَرُدِّين عليه حديقته ؟
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقْـبَل الْحَدِيقَة ، وطَلِّقْها تَطْلِيقة . رواه البخاري .

وقد تكون تلك الكراهية نتيجة حسد ، وعليها أن تَرقي نفسها أو تذهب لمن يَرقيها رُقية شرعية .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد