[راجية العفو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً شيخنا على هذا المنتدى الرائع
أريد أن أتأكد من صحة مجموعة من الأحاديث والآثار:
1 - حديث " الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب".
2 - حديث ربيعة الجرشي مرفوعاً: " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربت الخمور وظهرت القينات وضربت المعازف" فقد صححه الألباني وضعفه الشيخ مصطفي بن العدوي المصري.
3 - حديث "رحم الله أخي يوسف لولا أن قال اذكرني عند ربك لما لبث في السجن بضع سنين".
4 - حديث أنس: " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة مزمار عند نعمة وعويل عند مصيبة" فقد حسنه الألباني وضعفه الشيخ مصطفى بن العدوي المصري.
5 - حديث " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد" رواه الطبراني.
6 - أثر موقوف عن ابن عباس: "الدف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام والمعازف حرام" رواه البيهقي.
7 - أثر موقوف عن عمر بن الخطاب: " أنه كسر طنبوراً لأحد المغنيين" لا أذكر لفظه بالتحديد.
8 - أثر عن عبد الله بن جعفر " أنه كانت له جوار عوادات, وكان يصوغ لهن الألحان".
9 - أبو بكر الصديق : " أنه كان يصافح العجائز" ذكر ذلك الدكتور القرضاوي في أحد كتبه !
10 - أثر عن معقل بن يسار :" لأن أطعن في رأسي بمخيط حديد خير من أن تغسل امرأة رأسي لا تحل لي" رواه ابن ابي شيبة في المصنف.
وجزاكم الله خيراً


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

1 - " الراكب شيطان ... " الحديث . رواه الإمام مالك ومِن طريقه رواه أبو داود والترمذي ، وحسّنه .
ورواه الإمام أحمد .
ومدار الحديث على عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه ، وهو حسن الْحَديث .

2 - " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ ... " الحديث . وهو حديث صحيح بِشواهِده ، فقد جاء في صحيح البخاري ما يشهد لمعناه مِن قوله عليه الصلاة والسلام : ليكونن مِن أمتي أقوام يَسْتَحِلّون الْحِرَ والحرير والخمر والمعازف ، وليَنْزِلَنّ أقوام إلى جَنْب عَلَم يروح عليهم بِسارِحة لهم يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ! فيُبَيِّتهم الله ويضع العَلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة .
ويُنظر قول ابن حجر في " تغليق التعليق " .

3 - " رحم الله أخي يوسف ... " الحديث .
واه ابن جرير في تفسيره مِن طُرُق عن ابن عباس مرفوعا .
ورواه عن قتادة مرسلا .
ورواه ابن أبي حاتم من حديث أبي هريرة مرفوعا .
ورواه عن الحسن مرسلا .
وكذلك رواه الإمام أحمد في الزهد .

ورواه ابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعا .
وقال السيوطي في "الدرّ المنثور " : وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس - ثم ذَكَرَه - .

والحديث حسن على أقل الأحوال .

4 - " صوتان ملعونان ... " الحديث . رواه الحافظ الضياء في المختارة
الذي يَظهر أنه حديث حسن ، كما قال الألباني .

5 - " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد " رواه الطبراني ، وصححه الألباني .

6 - "الدف حرام والكوبة حرام ... " الحديث .
قال الألباني : أخرجه البيهقي من طريق عبد الكريم الجزري عن أبي هاشم الكوفي عنه . قلت : وهذا إسناد صحيح إن كان ( أبو هاشم الكوفي ) هو ( أبو هاشم السنجاري ) المسمى ( سعدا ) فإنه جزري كعبد الكريم وذكروا أنه روى عنه لكن لم أر من ذكر أنه كوفي وفي " ثقات ابن حبان " ( 4 / 296 ) أنه سكن دمشق والله أعلم . اهـ .
وفي مسند أحمد وسُنن أبي داود عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله حرّم عليّ - أو حَرَّم الخمر والميسر والكوبة . قال : وكل مُسْكِر حَرام . قال سفيان : فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة قال : الطبل . وصححه الألباني .
وفي مسند أحمد وسُنن أبي داود من حديث عبد الله بن عمرو أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وقال : كل مُسْكِر حرام . قال أبو داود : قال ابن سلاّم أبو عبيد : الغبيراء السكركة ، تعمل من الذرة شراب يعمله الحبشة . اهـ .
والحديث صححه الألباني .

7 - أثر موقوف عن عمر بن الخطاب : " أنه كسر طنبوراً لأحد المغنيين" .

روى ابن أبي شيبة من طريق عن إبراهيم قال : كان أصحاب عبد الله يستقبلون الجواري في الأزقّـة معهن الدف فيشقونها .
وروى ابن الجعد في مسنده من طريق أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد قال : رأيت جدي زبيدا ورأى جارية معها زمارة مِن قَصب فأخذها فَشَقَّها ، ورأى جارية معها دُفّ فأخذه فكسره .

وبوّب البخاري : باب هل تُكسر الدِّنان التي فيها الخمر أو تخرق الزقاق ؟ فإن كَسر صَنما أو صَليبا أو طُنبورا أو ما لا يُنتفع بِخَشبه . وأُتي شُريح في طنبور كُسِر فلم يَقْض فيه بشيء .

8 - أثر عن عبد الله بن جعفر " أنه كانت له جوار عوادات , وكان يصوغ لهن الألحان "

9 - أبو بكر الصديق : " أنه كان يصافح العجائز" .

10 - أثر عن معقل بن يسار :" لأن أطعن في رأسي بمخيط حديد خير من أن تغسل امرأة رأسي لا تحل لي" رواه ابن أبي شيبة في المصنف

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم