|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 20-10-2019 الساعة : 10:37 PM
استعمال مصطلح " الأديان السماوية "
📘 قال شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله عن عقائد الملاحِدة : ولا رَيب أن هذه العقيدة مُضادّة لجميع الأديان السماوية ، ومُفْضِية بأهلها إلى أسوأ العواقب في الدنيا والآخرة . (العقيدة الصحيحة وما يضادها)
📕 وقال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : أجْمَع المسلمون وجميع أهل الأديان السماوية على إثبات يوم القيامة . (مذكرة على العقيدة الواسطية)
📙 وقال شيخنا الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : الشيوعية تُنكِر وُجود الخالق سبحانه وتعالى ، وتُحارِب الأديان السماوية . (التوحيد)
📃 وينتشر منشور يُسْتَدَلّ فيه بقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) على أنه لا يَصحّ قول " أديان " !
وينبغي أن يُعلَم : أن الإسلام يُطلَق على مَعنَيين : أحدهما عام ، والآخَر خاص .
فالمعنى العام : دِين الأنبياء جميعا ، وهو المذكور في قوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) .
والمعنى الخاص دِين محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي لا يَقبل الله غيره بعد بِعثة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو المذكور في قوله تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .
🔶 قال ابن كثير : وقوله : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) إخبار من الله تعالى بأنه لا دِين عنده يَقْبله مِن أحد سِوى الإسلام ، وهو اتّباع الرّسُل فيما بَعَثهم الله به في كل حين ، حتى خُتِموا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، الذي سدّ جميع الطرق إليه إلاّ مِن جهة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن لَقِي الله بعد بعثته محمدا صلى الله عليه وسلم بِدِين على غير شريعته ، فليس بِمُتَقَبّل . كما قال تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ، وقال في هذه الآية مخبرا بانحصار الدِّين الْمُتَقَبّل عنده في الإسلام : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) . اهـ .
|
|
|
|
|