وقال الجُنيد : الزهد خلوّ القلب عمّا خَلَت منه اليد .
وقال الإمام أحمد : الزهد في الدنيا قصر الأمل .
وعنه رواية أخرى أنه عدم فرحه بإقبالها ، ولا حُزنه على إدبارها . فإنه سئل عن الرجل يكون معه ألف دينار . هل يكون زاهدا ؟ فقال : نعم، على شريطة أن لا يفرح إذا زادت ، ولا يحزن إذا نَقَصت .
(مدارج السالكين، لابن القيم)