إذا كان مُجرّد وَعْد بعدم الْهَجْر والافتراق ؛ فلا يضرّ تركها وهجرها لِسوء أخلاقها ؛ لقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن شرّ الناس مَن تَرَكه الناس - أوْ وَدَعَه الناس - اتِّقَاء فُحْشِه . رواه البخاري ومسلم .
ومُجرّد قول : العهد ، لا يترتّب عليه شيء .
أما لو قلت : عليّ عهد الله ، أو : أعاهد الله على كذا ؛ فهذا له حُكم اليمين ، ومُخالفته فيها كفارة يمين .