عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم له : سَبَقَ المُفَرِّدُونَ، قَالُوا : وَمَا المُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ : «المُسْتَهْتَرُونَ فِي ذِكْرِ الله، يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَثْقَالَهُمْ، فَيَأْتُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ خِفَافاً» [أحمد : ۸۲۹۰ ، ومسلم : ٦٨٠٨ بنحوه]
المُفَرِّدُونَ: المعتزلون عن الناس للتعبد.
المُسْتَهْتَرُونَ: مولع به لا يتحدث بغيره ولا يفعل غيره.
مما يحتاج في هذا الزمن
هو الاعتزال إلا لأمر مهم
سواء كان في نشر الخير
او اصلاح بين الناس
وانصح احبتي جميعا
الابتعاد قدر المستطاع عن التطبيقات
في التواصل الاجتماعي
فهي تشغل عن العبادة والذكر وفعل الخير
بل أصبحت صفحات كثيرة
تضع الخيالات والخرافات واحاديث ضعيفة
وذلك من اجل كسب المتابعين وكسب المال
تفرغ للعبادة
وطلب العلم ونشر الخير
والاصلاح وكسب الفائدة
والتقرب إلى الله بالعبادات
والتمسك بالقرآن والسنة