|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 05-07-2016 الساعة : 07:00 AM
وتصرّم شهر رمضان ..
خَطَب عَدِيّ بن أَرْطَاة بَعْدَ انْقِضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقال : كَأَنَّ كَبِدًا لَمْ تَظْمَأْ ، وَكَأَنَّ عَيْنًا لَمْ تَسْهَرْ ، فَقَدْ ذَهَبَ الظَّمَأُ وَأُبْقِيَ الأَجْرُ ، فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَنِ الْمَقْبُولُ مِنَّا فَنُهَنِّئَهُ ، وَمَنِ الْمَرْدُودُ مِنَّا فَنُعَزِّيَهُ ؟ فَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمَقْبُولُ فَهَنِيئًا هَنِيئًا ، وَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمَرْدُودُ فَجَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَكَ .
🔷 قال ابن رجب رحمه الله : رُوي عن علي رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة مِن شهر رمضان : يا ليت شعري ! مَن هذا المقبول فَنُهَنّيه ، ومَن هذا المحروم فَنُعَزّيه .
🔷 وعن ابن مسعود أنه كان يقول : مَن هذا المقبول مِنّا فَنُهَنّيه ، ومَن هذا المحروم مِنّا فَنُعَزّيه . أيها المقبول هنيئا لك ، أيها المردود جَبَر الله مصيبتك .
ليت شعري مَن فيه يُقْبَل مِنا ... فيُهَنّا ، يا خيبة المردود
مَن تَولّى عنه بِغير قَبول ... أرغم الله أنفه بِخِزي شديد
|
|
|
|
|