|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 15-07-2020 الساعة : 06:23 AM
نَقْص الدنيا ونَقْص الدّين
🔶 قال سابق البربري رحمه الله :
وليس يَزجُركم ما تُوعظُون به ... والبُهْم يَزجُرها الراعي فتَنْزَجِرُ
ما يَشعُرون بما في دِينهم نَقصُوا ... جَهلا ، وإن نَقَصتْ دُنياهم شَعَروا
أبعَد آدم تَرجُون الخلُود وهل ... تَبقى فُروع لأصْل حين يَنْقَعِرُ
لا ينفع الذّكْر قَلْبا قَاسِيا أبدا ... والْحَبْل في الْحَجَر القَاسِي له أثرُ
(الزهد ، لابن أبي الدنيا)
🔵 أبَانَتْ هذه الأزمَة : أن الناس حَرِيصُون كلّ الْحِرص على الامتناع عمّا يضرّهم في دُنياهم
فيَبْتَعِدون عن أسباب العَدوى ، وعن ما يَترتّب عليه مُخالَفات وغَرَامات مالِيّة !
لكن كثيرا مِن الناس لا يَبتَعِدون عن ما يَضرّهم في دِينِهم ، بل يَتّبِعون الْهَوَى وما تشتهيه الأنفس في هذه الدنيا ، ولو كان فيه عَطَب !
💎وصدق الله : (كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الآَخِرَةَ)
🔻 والناس يُنْزِلُون أنفسهم مناِزلهم في الدنيا وفي الآخِرة
💎 ففي " النازِعات " : (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)
💎 وفي " الليل " : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)
📽 الثبات على الطاعة
https://youtu.be/iJgA-pQFhlU
|
|
|
|
|