|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 11-07-2020 الساعة : 05:41 AM
مِن تَربِية القُرآن (16) :
أن العِبرَة بِمَن يُسَرّ ويَضحَك أخيرا ، وأن العاقِبَة للمُتّقين ، فلا تلتَفِت إلى هَمْز ولا غَمْز ولا سُخرِية
💎 قال الله تبارك وتعالى : (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ)
💎 وقال عزّ وجَلّ في خَبَر مَن أُوتِي كِتابه مِن وَرَاء ظَهْرِه : (فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)
💎وفي خَبَر نَبِيّ الله نوح عليه الصلاة والسلام : (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ)
📌 وفي التفسير : أن قومَه يَقُولُون لَه : أَتَحَوَّلْتَ نَجَّارًا بَعْد النُّبُوَّة ، وَتَعْمَلُ السَّفِينَة فِي الْبَرّ ؟!
فكانت العاقِبَة للمُتّقِين ، والبَوَار للكَافِرين .
💎 وفي حَسْرَة الكافرين وتَوبِيخِهم : (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)
🖋 قال ابن عَطِيّة : والأشنَع على الكَافِرِين في هذه الْمَقَالَة : أن يكون بَعضهم يَرَى بَعضًا ؛ فإنه أخْزَى وأنْكَى للنّفْس .
(الْمُحَرَّر الوَجِيز في تفسير الكتاب العزيز)
🔶وفي تَقرِيع الكافرين : (قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ)
وفي التفسير : إذا قِيل لَهُمُ : (اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ) انْقَطَع رَجَاؤُهُم ، وَأقْبَل بَعْضُهُم يَنْبَحُ فِي وَجْه بَعْض ، وَأُطْبِقَت عَلَيْهِم .
🔵وقد اعتَرَفوا حين لا ينفع الاعتراف والندم : أنهم لا عُقول لهم
(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ)
|
|
|
|
|