|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 11-10-2020 الساعة : 06:55 AM
لا تَعتَذِر بِفساد مَن حَوْلِك ، وسُوء بِيئتِك
💎 فامْرأة فِرعون عاشَت في كَنَف شيخ الطّغَاة ، ومع ذلك : خُلِّد قولُها : (رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) ، وجُعِل قولُها مِثالاً للمُؤمِنين يُحتَذَى : (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ) .
وبيئة أبي جَهل – عَدوّ الله – خَرَج مِنها : أخُوه وابنُه !
🔵 أمّا أخوه ؛ فهو الحارِث بن هِشام بن المغيرة رضي الله عنه
ومِنه تناسَل عُلمَاء فُضَلاء :
☑️ فـ عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : مِن الأجْواد الأشْرَاف الرّفَعاء (الكاشِف ، للذهبي)
☑️ وابنه : أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هِشَام : أحَدُ الفقهاء السّبْعة ، شَرِيف نَبِيل . (الكاشِف ، للذهبي)
وأمّا ابن أبي جَهل ؛ فهو عِكْرِمة بن أبي جَهل رضي الله عنه .
قال ابن عبد البَرّ : وكان عِكْرمة مُجْتَهِدا في قِتال الْمُشْرِكِين مع المسلمين ، استَعمَلَه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حَجّ على هوازن يُصدِقها .
ووَجّهَه أبو بكر إلى عُمان ، وكانوا ارتَدّوا ، فظَهر عليهم ، ثم وَجّهه أبو بكر إلى اليَمَن ... ثم لَزِم عِكرمة الشام مُجاهدا حتى قُتِل يوم اليرموك في خلافة عمر رضي الله عنهما .
(الاستيعاب في معرفة الأصحاب)
وهكذا ، لو تأمّلت في أحوَال كثير مِن الصحابة رضي الله عنهم ؛ لَوَجَدت مِن ذلك أمثلة كثيرة .
✅ وهذا : صَبِيّ يعيش في بِيئةٍ نَصرانيّة ، وهو المسلم الوَحِيد مِن عائلته !
📹 هل أتاك حديث موسى ؟
عمره 12 عاما من أبوين كافرين ويصلي كل صلواته في المسجد
https://youtube.com/watch?v=jMxrtBVgmAo
|
|
|
|
|