|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 05-10-2020 الساعة : 06:37 AM
إذا كان الله مَعَك ، فَما ضَرّك مَن لَم يَكُن مَعَك
لَمّا أبْدَى مُوسى وهارُون عليهما الصلاة والسلام تَخوّفَهُمَا مِن طُغيان فِرعون : جاءهُمَا التّطمِين مِن ربّ العالمين
(قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى)
🔶 هنا النّعيم ! هُنا السّرور ، هُنا لذّة العيش !
✅ قال ابن القيم عن شَيخِه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله :
لَمّا دَخَل إلى القَلْعَة وصَار داخِل سُورِها نَظَر إليه وقال : (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) .
وعَلِم الله ما رَأيتُ أحَدًا أطْيَبَ عَيْشًا مِنه قَطّ ، مع ما كان فيه مِن ضِيق العَيْش وخِلافِ الرّفَاهِية والنّعِيم بَلّ ضِدّها ، ومع ما كان فيه مِن الْحَبْس والتّهديد والإرهَاق ، وهو مع ذلك مِن أطيبِ الناس عَيْشًا ، وأشْرَحِهم صَدرًا ، وأقْوَاهُم قَلْبا ، وأسَرِّهُم نَفْسًا ، تَلُوح نَضْرَةُ النّعِيم على وَجْهِه .
وكُنّا إذا اشْتَدّ بِنَا الْخَوْف ، وساءَت مِنّا الظّنُون ، وضَاقَت بِنَا الأرض أتَيْنَاه ، فما هو إلاّ أن نَرَاه ونَسمَع كَلامَه فيَذهَب ذلك كُلّه ، ويَنقَلِب انْشِرَاحا وقُوّةً ويَقِينًا وطُمَأنِينَة .
فسبُحان مَن أشْهَد عِبَاده جَنّته قَبْل لِقَائه ، وفَتَح لهم أبْوَابَها في دار العَمَل ، فآتاهُم مِن رَوْحِها ونَسيمِها وطِيبِها ما استَفَرَغ قِوَاهُم لِطَلَبِها والْمُسَابَقَةِ إليها.
(الوابِل الصّيّب)
💡وقال : فأيّ نَعِيمٍ أطْيَبُ مِن شَرْح الصّدْر ؟ وَأيُّ عَذَابٍ أمَرُّ مِن ضِيقِ الصّدْر ؟
(الجواب الكافي : الداء والدواء)
📹 يا أيها الإنسان ما هذا القَلَق ؟!
https://youtube.com/watch?v=aOfiuW2-NL4
|
|
|
|
|