|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 04-07-2020 الساعة : 06:52 AM
مِن تَربِية القُرآن (9) :
التّخَلّق بِأخلاق أهْلِ القُرآن ، وبِما أُمِر به في القُرآن
وقد أمَرَنا الله عزّ وجَلّ أن نكون مِن الصادقين ومع الصادقين
💎 قال الله عزّ وجَلّ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
💎 وقال تبارك وتعالى في الثناء على الصادِقِين : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ) إلى قَولِه : (لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ)
🕯 قال ابن كثير : أي : بِصَبْرِهِمْ عَلى مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيه ، وَقِيَامِهِم بِه ، وَمُحَافَظَتِهم عَلَيه .
(تفسير القرآن العظيم)
💎 وقال سبحانه وتعالى : (وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
وفي الثناء على المؤمنين : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ) إلى قَولِه : (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)
✅ قال إياس بن معاوية : امْتَحَنْتُ خِصَال الرّجَال ، فَوَجَدت أشْرَفها صِدْق اللسَان ، ومَن عُدِم فَضِيلة الصدق ؛ فقد فُجِع بِأكْرَم أخلاقِه . رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " .
🔴 وضِدّ الصّدق : الكذب ، وهو أبغَض الأخلاق إلى صاحِب الْخُلُق العظيم
💎 قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان خُلُق أبغَض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الكَذِب ، ولقد كان الرّجُل يُحدّث عند النبي صلى الله عليه وسلم بِالكِذْبة ، فمَا يَزال في نفسِه عَلَيه حتى يَعلَم أنه قد أحدَث منها تَوْبَة . رواه عبد الرزاق ، ومِن طَرِيقه : الإمام أحمد ، والترمذي وحسّنه ، وابن حِبّان ، وَصحّحه الألباني والأرنؤوط .
اللهم اجعلنا مِن الصادقين ووفّقنا أن نكون مع الصادقين
|
|
|
|
|