|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 08-07-2020 الساعة : 06:07 PM
تَطْمِين نُفوس المؤمنين بِمَوْعُود رَبّ العالَمِين
💎 قال أبو العالية : إن الله تعالى قَضَى على نفسِه أن مَن آمَن به هَدَاه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) >
ومَن تَوكّل عليه كَفَاه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) ،>
ومَن أقْرَضَه جَازَاه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً) >
ومَن استَجَار مِن عَذَابِه أجارَه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا) ، والاعتصام : الثّقَة بِالله >
ومَن دَعَاه أجَابَه ، وتصديق ذلك في كتاب الله : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
وإني لأرجو الله حتى كأنّني *** أرى بِجَمِيل الظّنّ ما الله صانع
(عيون الأخبار ، لابن قُتيبة)
كُن عن هُمُومك مُعْرِضا ... وكِل الأمور إلى القَضا
وابشر بِخَيْر عاجِل ... تنسَى به ما قد مَضَى
فلرُبّ أمر مُسخِط ... لك في عَوَاقبه رِضا
ولربما اتّسَع المضِيق ... وربما ضَاق الفَضا
الله يفعل ما يشاء ... فلا تكُن مُتَعَرّضا
الله عوّدك الجميل ... فقِس على ما قد مَضى
|
|
|
|
|