|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 10-08-2018 الساعة : 01:59 PM
الله عَزّ وَجَلّ يَغْضَب لِغضَب ضُعَفاء وفُقراء المسلمين
مَرّ أبو سفيان على سَلمان وصُهيب وبِلال في نَفَر ، فقالوا : والله مَا أَخَذَت سُيوف الله مِن عُنُق عَدُوّ الله مأخَذها .
قال فقال أبو بكر : أتَقولون هذا لِشَيخ قريش وسَيّدهم ؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخْبَره ، فقال : يا أبا بكر لَعلّك أغْضَبْتَهم ، لئن كنت أغْضَبْتَهم ، لقد أغْضَبْتَ رَبّك .
فأتاهم أبو بكر فقال : يا إخْوَتاه أغْضَبْتُكم ؟ قالوا : لا ، يَغْفِر الله لك يا أُخَيّ . رواه مسلم .
🔘 قال النووي : وهذا الإتْيَان لأبي سفيان كان وهو كَافِر ، في الْهُدْنَة بعد صُلْح الْحُدَيْبِيَة .
وفي هذا فَضِيلة ظَاهِرة لِسَلْمَان ورُفْقَته هؤلاء ، وفيه مُرَاعاة قُلُوب الضّعَفاء وأهل الدِّين وإكْرَامهم ومُلاطَفتهم .
|
|
|
|
|