|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد الرحمن السحيم
المنتدى :
منتـدى الحـوار العـام
بتاريخ : 18-08-2020 الساعة : 06:19 AM
قد رَشّحُوك لأمْر إن فَطِنْت له ... فاربأ بِنَفسك أن تَرعَى مع الْهَمَلِ
💎 كان عمر بن عبد العزيز يَتَمَثّل بِهَذَيْن البَيْتَيْن:
نَهَارُكَ يَا مَغْرُورُ سَهْوٌ وَغَفْلَةٌ ... وَلَيْلُكَ نَوْمٌ وَالرَّدَى لَك لازِمُ
وَتَنْصَبُ فِيمَا سَوْف تَكْرَه غِبّه ... كَذَلِك فِي الدُّنْيا تَعِيشُ الْبَهَائِمُ
ثُمَّ يَتْلُوهَا بِآيَتَيْن : (أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ) . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " .
🔵 وفي " لامِيّة العَجم " للطُّغرَائي :
يا وَارِدا سؤْرَ عيشٍ كلُّه كَدَرٌ ... أنفقتَ عُمرَكَ في أيامِكَ الأُوَلِ
فيمَ اعتِراضُكَ لُجَّ البَحرِ تَركَبُهُ ... وأنتَ تَكفِيك مِنه مَصّةُ الوَشَلِ
مُلْكُ القناعةِ لا يُخْشَى عليه ولا ... يُحتاجُ فيه إِلى الأنصار والْخَوَلِ
ترجو البَقاءَ بدارِ لا ثَباتَ لَهَا ... فهل سَمِعْتَ بظلٍّ غيرِ مُنْتَقلِ
قد رَشّحُوك لأمْر إن فَطِنْت له ... فاربأ بِنَفسك أن تَرعَى مع الْهَمَلِ
🕯 وقال الشريف أبو الحسن العُقَيْلِي :
وَقائِلٍ ما الْمُلكُ قُلتُ : الغِنى ... فَقال : لا ، بَل راحَةُ القَلبِ
وَصَونُ ماءِ الوَجهِ عَن ذِلَّةٍ ... في نَيلِ ما يَنفَدُ عَن قُربِ
(شرح لامِيّة العجم ، للدَّمِيري)
|
|
|
|
|